ولفت نمر إلى أنه كانت الخطة تقوم أيضاً على أساس إنسحاب”إسرائيل” من كل الأراضي العربية المحتلة في العام 1967 مقابل التطبيع معها. لكن “إسرائيل” رفضت الخطة.
ونوه نمر إلى أن مخرجات المؤتمر الحالي في القاهرة ستكون مشابهة، لأنه كما ظهر من خطة الرئيس المصري السيسي وأيضاً خطابات الزعماء العرب، كان واضحاً جداً أنهم يتحدثون بنفس المسار عن موضوع حل الدولتين. وأكدوا أن هذا هو الحل الذي ينهي الصراع في المنطقة، كما رفضوا التهجير وما يجري في الضفة الغربية حالياً، بما في ذلك حتى الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش الذي تحدث عن نفس الموضوع.
شاهد أيضا.. انطلاق القمة العربية الطارئة في القاهرة بشأن غزة
وأوضح نمر أن الإشكالية ليست في طرح المبادرات، بل في كيفية تنفيذها أو إمكانيات الضغط على صانعي القرار، تحديداً في الولايات المتحدة الأمريكية، أو الضغط على “إسرائيل” لقبول مثل هذه الحلول أو على الأقل مناقشتها لافتا إلى أن الإشكالية بالنسبة للوطن العربي والدول العربية أن لديها القدرة ولكن ليس لديها في بعض الأحيان الرغبة. وهناك فرق بين القدرة والرغبة ولدى الوطن العربي العديد من الإمكانيات والقدرات التي من شأنها أن تضغط على الولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت قد انطلقت القمة العربية الطارئة في القاهرة بشأن تطورات القضية الفلسطينية والخطة المصرية لقطاع غزة وسط أجواء مشحونة، حيث تأتي في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتصاعد المخاوف من محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم التاريخية.
وقد وصفت هذه القمة بأنها الأهم منذ حرب أكتوبر/ تشرين الأول 1973، نظراً لما تواجهه المنطقة العربية من تحديات أمنية وسياسية تهدد استقرارها بشكل غير مسبوق.
التفاصيل في الفيديو المرفق …