وذكر زيلينسكي إثر لقائه مسؤولين من الاتحاد الأوروبي في كييف “فقط حين تتوافر لنا هذه العناصر ونصبح أقوياء، ينبغي علينا أن نضع جدول أعمال الاجتماع مع القتلة”.
انضمام أوكرانيا إلى الناتو
ولفت زيلينسكي، إلى أن الدعوة للانضمام إلى الحلف الأطلسي “ضرورية لبقاء” أوكرانيا، بعد حوالى ثلاث سنوات على بدء الغزو الروسي.
وبين أن “دعوة أوكرانيا للانضمام إلى الحلف الأطلسي أمر ضروري لبقائنا. نعمل على كل المستويات لتعزيز موقع أوكرانيا ومجمل الأسرة اليورو أطلسية”.
هذا وتسيطر روسيا على نحو 18 في المئة من أراضي أوكرانيا المعترف بها دوليًا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014.
أجواء الحرب بين روسيا وأوكرانيا
وضمت روسيا مناطق دونيتسك وخيرسون ولوغانسك وزابوريجيا، على الرغم من أنها لا تسيطر عليها بالكامل، فيما حققت القوات الروسية في الأسابيع الأخيرة مكاسب على الأرض بمعدل لم يسبق له مثيل منذ أوائل عام 2022.
واشتد الصراع في الأوان الأخيرة مع شن ضربات واسعة النطاق على الأراضي التي تسيطر عليها كييف، وتهديد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بضرب مراكز صنع القرار في العاصمة الأوكرانية بصاروخه الجديد “أوريشنيك” الفرط صوتي.
معارك جارية بين روسيا وأوكرانيا
وفي وقت سابق، كان أعلن الجيش الأوكراني، أن قتالًا محتدمًا تدور رحاه على خطوط الجبهة في منطقة دونباس شرقي البلاد فيما تواصل روسيا شن هجمات.
ووقعت اشتباكات عنيفة في منطقتي بوكروفسك وكوراخوفه الرئيسيتين، اللتين تعتبران نقطة محورية للتقدم الروسي شرقي أوكرانيا.
وفي قصف صاروخي روسي قرب مدينة دنيبرو في وسط شرق أوكرانيا، وقع أربعة أشخاص على الأقل وأصيب 21 آخرون.
حرب روسيا وأوكرانيا
وعلّق زيلينسكي قائلًا: “تجري عملية إنقاذ في إقليم دنيبرو بعد إطلاق صاروخ، بمقتل 4 أشخاص في هذه الضربة الروسية”.
وذكر أن الضربة “أصابت مبنى سكنيًا ومتجرًا بأضرار”، فيما أشار الحاكم الإقليمي سريغي ليساك إلى إصابة 21 شخصا، جروح ثمانية منهم “خطيرة”.