اختتم المشاركون في اجتماع منظمة التجارة العالمية قمتهم التي عقدت في الإمارات بعد جهود لتنمية حجم التجارة الدولية إلا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاقات بشأن العديد من المبادرات الرئيسية في مشهدت تكرر كثيراً مؤخراً خلال اجتماعات المنظمة، وهذا يثير تساؤلاً حول سبب فشل المنظمة في التوصل لاتفاقات عالمية كبيرة مرة تلو أخرى، وفق ما ذكرت شبكة إيه بي سي نيوز الأمريكية.
توافق حول الضرائب والرسوم التجارية
سعت منظمة التجارة العالمية المكونة من 166 دولة للتوصل إلى توافق في الآراء بشأن صيد الأسماك والزراعة وقضايا أخرى.
اقرأ أيضاً: 10 آلاف مشارك من 100 دولة.. تفاصيل ختام مؤتمر مبادرة القدرات البشرية
خرجت اجتماعات المنظمة لهذا العام باتفاق وحيد حول تمديد فترة الإيقاف المؤقت للضرائب والرسوم على الوسائط الرقمية مثل الأفلام وألعاب الفيديو.
وقررت منظمة التجارة العالمية تمديد فترة التأجيل حتى اجتماعها المقبل الذي يعقد مرة كل سنتين.
قلق مديرة المنظمة
وأشارت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية نجوزي أوكونجو إيويالا إلى أن القمة عُقدت “في ظل خلفية دولية تتسم بقدر أكبر من عدم اليقين بأكثر من السابق”.
وقالت أوكونجو إيويالا: “إن المميز بمنظمة التجارة العالمية هو أن كل الأعضاء لديهم أصوات متساوية، لكن يأتي ذلك أيضًا بتكلفة.. ومع ذلك، فنحن منظمة فريدة من نوعها وأعتقد أن التكلفة تستحق ذلك دعونا نستمر حتى نتمكن من إسماع أصواتنا”.
الحرب تلقي بثقلها على الاقتصاد العالمي
وحذرت إيويالا من أن الحرب وعدم اليقين وعدم الاستقرار تلقي بثقلها على الاقتصاد العالمي وحثت على تبني نهج الإصلاح متحدثة بلغة صريحة عن المخاطر المقبلة مع ارتفاع أسعار الغذاء والسلع وغير ذلك من الضروريات التي تلتهم جيوب الناس الأمر الذي يؤدي إلى “تغذية عوامل الإحباط”.
اقرأ أيضاً: «مايكروسوفت» تنشر الذكاء الاصطناعي دولياً بشراكات وأدوات جديدة
ذكرت إيويالا : “إن النظام التجاري المتعدد الأطراف الذي أسميه منفعة عامة عالمية منذ إنشائه قبل 75 عامًا، لا يزال يُساء فهمه ويتم تقويضه في بعض الأوساط”.
أهم تحديات التجارة هذا العام من أمريكا
اعتبر الكاتب جون جامبريل أن ما قد يؤثر على التجارة الدولية بخلاف الحروب والاضطرابات في حركة الشحن الدولي هو الانتخابات الأمريكية والتوتر التجاري بين أمريكا والصين.
يمكن أن تجلب الانتخابات التي ستجري لما يقرب من نصف سكان العالم تحديات جديدة لمنظمة التجارة العالمية وربما تكون انتخابات الرئاسة الأمريكية التي تجري في نوفمبر هي الأكثر أهمية بالنسبة لمنظمة التجارة العالمية.
ويترشح مرة أخرى الرئيس السابق دونالد ترامب الذي هدد بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة التجارة العالمية وفرض بشكل متكرر تعريفات جمركية من ضرائب ورسوم على السلع المستوردة على الأصدقاء والأعداء على حد سواء.
وقد يؤدي فوز ترامب إلى تعكير صفو التجارة العالمية مرة أخرى.
ولكن حتى لو أعيد انتخاب الرئيس جو بايدن فإن الولايات المتحدة لديها تحفظات عميقة بشأن منظمة التجارة العالمية.
انتقاد الولايات المتحدة للصين
تنتقد الولايات المتحدة الصين لأنها لا تزال تصف نفسها بأنها دولة نامية كما وتقول واشنطن وأوروبا وآخرون إن بكين تعرقل بشكل غير لائق الوصول إلى الصناعات الناشئة وتحتكر عمل بعض الشركات الأجنبية أو تضغط عليها فيما يخص التكنولوجيا.
أيضًا تقول الولايات المتحدة إن الصين تغمر الأسواق العالمية بالصلب والألمنيوم ومنتجات أخرى رخيصة الثمن وهذه أمور لا تدفع على التعاون.
توافق حول الضرائب والرسوم التجارية
سعت منظمة التجارة العالمية المكونة من 166 دولة للتوصل إلى توافق في الآراء بشأن صيد الأسماك والزراعة وقضايا أخرى.
اقرأ أيضاً: 10 آلاف مشارك من 100 دولة.. تفاصيل ختام مؤتمر مبادرة القدرات البشرية
خرجت اجتماعات المنظمة لهذا العام باتفاق وحيد حول تمديد فترة الإيقاف المؤقت للضرائب والرسوم على الوسائط الرقمية مثل الأفلام وألعاب الفيديو.
وقررت منظمة التجارة العالمية تمديد فترة التأجيل حتى اجتماعها المقبل الذي يعقد مرة كل سنتين.
قلق مديرة المنظمة
وأشارت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية نجوزي أوكونجو إيويالا إلى أن القمة عُقدت “في ظل خلفية دولية تتسم بقدر أكبر من عدم اليقين بأكثر من السابق”.
وقالت أوكونجو إيويالا: “إن المميز بمنظمة التجارة العالمية هو أن كل الأعضاء لديهم أصوات متساوية، لكن يأتي ذلك أيضًا بتكلفة.. ومع ذلك، فنحن منظمة فريدة من نوعها وأعتقد أن التكلفة تستحق ذلك دعونا نستمر حتى نتمكن من إسماع أصواتنا”.
الحرب تلقي بثقلها على الاقتصاد العالمي
وحذرت إيويالا من أن الحرب وعدم اليقين وعدم الاستقرار تلقي بثقلها على الاقتصاد العالمي وحثت على تبني نهج الإصلاح متحدثة بلغة صريحة عن المخاطر المقبلة مع ارتفاع أسعار الغذاء والسلع وغير ذلك من الضروريات التي تلتهم جيوب الناس الأمر الذي يؤدي إلى “تغذية عوامل الإحباط”.
اقرأ أيضاً: «مايكروسوفت» تنشر الذكاء الاصطناعي دولياً بشراكات وأدوات جديدة
ذكرت إيويالا : “إن النظام التجاري المتعدد الأطراف الذي أسميه منفعة عامة عالمية منذ إنشائه قبل 75 عامًا، لا يزال يُساء فهمه ويتم تقويضه في بعض الأوساط”.
أهم تحديات التجارة هذا العام من أمريكا
اعتبر الكاتب جون جامبريل أن ما قد يؤثر على التجارة الدولية بخلاف الحروب والاضطرابات في حركة الشحن الدولي هو الانتخابات الأمريكية والتوتر التجاري بين أمريكا والصين.
يمكن أن تجلب الانتخابات التي ستجري لما يقرب من نصف سكان العالم تحديات جديدة لمنظمة التجارة العالمية وربما تكون انتخابات الرئاسة الأمريكية التي تجري في نوفمبر هي الأكثر أهمية بالنسبة لمنظمة التجارة العالمية.
ويترشح مرة أخرى الرئيس السابق دونالد ترامب الذي هدد بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة التجارة العالمية وفرض بشكل متكرر تعريفات جمركية من ضرائب ورسوم على السلع المستوردة على الأصدقاء والأعداء على حد سواء.
وقد يؤدي فوز ترامب إلى تعكير صفو التجارة العالمية مرة أخرى.
ولكن حتى لو أعيد انتخاب الرئيس جو بايدن فإن الولايات المتحدة لديها تحفظات عميقة بشأن منظمة التجارة العالمية.
انتقاد الولايات المتحدة للصين
تنتقد الولايات المتحدة الصين لأنها لا تزال تصف نفسها بأنها دولة نامية كما وتقول واشنطن وأوروبا وآخرون إن بكين تعرقل بشكل غير لائق الوصول إلى الصناعات الناشئة وتحتكر عمل بعض الشركات الأجنبية أو تضغط عليها فيما يخص التكنولوجيا.
أيضًا تقول الولايات المتحدة إن الصين تغمر الأسواق العالمية بالصلب والألمنيوم ومنتجات أخرى رخيصة الثمن وهذه أمور لا تدفع على التعاون.
