كشف الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار، حقيقة وجود ما يسمى بـ“لعنة الفراعنة”، قائلًا: “مفيش حاجة اسمها لعنة فراعنة”.
وقال حواس، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج تليفزيوني: “كل ما كتب عن لعنة توت عنخ آمنون أو لعنة الفراعنة مجرد حكايات ليس لها أصل إطلاقًا”.
وتابع: “كل من عمل في مقبرة توت عنخ آمون ماتوا فوق الـ60 و70 عاما”، موضحا: “لو المقبرة مغلقة منذ 3 آلاف سنة وداخلها مومياوات أو مواد عضوية، فإن المواد العضوية والمومياوات يكون بها جراثيم غير مرئية”.
وأشار: “الجراثيم كانت تؤثر على علماء الآثار أو أي شخص ينزل المقبرة، والمكتشف قديمًا كان يدخل المقبرة فور اكتشافها ومن ثم تتملك منه الجراثيم فيموت، فكانوا يعتقدون أنها لعنة الفراعنة”.
وأشار إلى أنهم حاليًا لا يقتربون من أي مقبرة إلا بعد فتحها بساعة حتى تكون خرجت الجراثيم ودخل الهواء النقي المقبرة.
ما هي حقيقة «لعنة الفراعنة»؟
ويذكر أن زاهي حواس كشف حقيقة لعنة الفراعنة في حوار له مع موقع الـ“جمهور”، وقال إن «لعنة الفراعة» انتشرت، بعد فتح مقبرة توت عنخ آمون، ولا يوجد ما يسمى بلعنة الفراعنة، وتعرضت لعدد كبير من المواقف أطلق عليها الأشخاص لعنة فراعنة، ولكني لا أؤمن بذلك أبدًا ومحيت حقيقة أن تكون تلك الأشياء منسوبة للعنة الفراعنة.
وحقيقة هذا الموضوع، أن غرف المومياوات التي تغلق الآلاف السنين، ينتشر بها الجراثيم، التي ربما تسبب القتل فورًا للأشخاص، والحل الآن هو فتح المقبرة ساعات متتالية حتى يتخلصوا من الهواء الملوث ويستبدلوه بهواء نقي.
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
