كشف الخبير الاقتصادي أحمد طعيمة، محلل أسواق المال، كيف سيدعم إقامة كأس العالم لكرة القدم في المملكة العربية السعودية، الصناعة في مصر.
تنظيم المملكة العربية السعودية لكأس العالم
ويرى طعيمة، أن تنظيم المملكة العربية السعودية لكأس العالم سيدعم زيادة الطلب على الألمونيوم في ظل احتياج المملكة لهذا المعدن العام، بما يدعم نمو المؤشر الرئيسي والسبعيني.
وأكد أن مصر للألمونيوم قلعة من قلاع الصادرات في مصر، مشيرًا إلى أن سوق المال المصري العام القادم سيشهد طفرة كبيرة وقد يتجاوز رأس مال البورصة 40 ألف نقطة، في ظل الدعم الحكومي وإدراج صناعة الأعلاف ضمن مبادرة الحكومة، والحركة التي تقوم بها الحكومة بدعم القطاع التي لها تأثير إيجابي على السوق المصري.
وكانت المملكة العربية السعودية أعلنت تأسيس “الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034″، وهو أول قرار رسمي يأتي بعد فوز البلاد بحق استضافة هذه البطولة العالمية المرموقة.
و جاء هذا الإعلان في أعقاب تأكيد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على منح المملكة شرف تنظيم كأس العالم، خلال مؤتمر صحفي عُقد في مقر الفيفا.
الهيئة العليا.. خطوة نحو الإنجاز
وقرر ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، تشكيل هيئة عليا برئاسته كأول قرار لاستضافة السعودية هذا الحدث الهام، وتضم الهيئة مجموعة من الوزراء وكبار المسؤولين، في خطوة تعكس الجدية والالتزام بتنظيم حدث رياضي عالمي.
ومن بين الأسماء البارزة في الهيئة، الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل، وزير الرياضة، والذي سيلعب دورًا حيويًا في التحضيرات، إضافة إلى مجموعة من الوزراء المعنيين بمختلف القطاعات.
وتسعى المملكة من خلال استضافة كأس العالم 2034 إلى تقديم نسخة غير مسبوقة من البطولة، حيث ستصبح السعودية أول دولة تستضيف هذا الحدث بمشاركة 48 منتخبًا.
ويعكس هذا الإنجاز الدعم الكبير الذي يقدمه الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده للقطاع الرياضي، مما يُبرز أهمية الرياضة في رؤية السعودية 2030.
الأثر المتوقع على الرياضة والمجتمع
استضافة كأس العالم تعتبر خطوة استراتيجية ستعزز من جهود المملكة في تطوير الرياضة وتحسين جودة الحياة.
تهدف هذه البطولة إلى تعزيز المشاركة المجتمعية، بالإضافة إلى تطوير المهارات الرياضية للشباب، مما يجعل المملكة وجهة جاذبة للمنافسات الرياضية العالمية.
التعريف بالثقافة السعودية
ومن المتوقع أن تسهم كأس العالم 2034 في تسليط الضوء على التراث الثقافي والتاريخي الغني للمملكة.
سيحظى الزوار بفرصة التعرف على العادات والتقاليد المحلية، مما يعزز من الصورة الذهنية الإيجابية عن السعودية كوجهة سياحية واستثمارية.