كيف كانت ردود الفعل حيال أمر محكمة العدل الدولية إسرائيل بوقف هجومها على رفح؟ “صدى الخبر”

admin25 مايو 20240 مشاهدةآخر تحديث :
كيف كانت ردود الفعل حيال أمر محكمة العدل الدولية إسرائيل بوقف هجومها على رفح؟ “صدى الخبر”

أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل الجمعة بالوقف الفوري لعملياتها العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة وانسحاب قواتها، استجابة للقضية التي رفعتها جنوب أفريقيا واتهمت فيها الدولة العبرية بارتكاب إبادة جماعية. فماذا كانت ردود الفعل حول العالم إزاء ذلك؟

أصدرت محكمة العدل الدولية الجمعة أمرا تطالب فيه إسرائيل بوقف هجومها العسكري على مدينة رفح في قطاع غزة. وفيما يلي بعض ردود الفعل إزاء هذا الحكم:

  • قاسم نعيم المسؤول في حركة حماس:

“سرعة تنفيذ” القرار

“مع ترحيبنا بقرار محكمة العدل الدولية والتي طلبت من قوات الاحتلال الصهيوني وقف عدوانها العسكري على مدينة رفح إلا أننا نعتبر ذلك غير كاف وذلك باعتبار أن العدوان الذي تقوم به قوات الاحتلال في مناطق قطاع غزة الأخرى وخاصة شمال غزة هي بنفس القدر من الوحشية والخطورة.”

“نحن نطالب مجلس الأمن في الأمم المتحدة بسرعة تنفيذ ما طالبت به المحكمة الدولية وتحويله إلى إجراءات عملية لإلزام الاحتلال الصهيوني على تطبيق القرار.”

هذا، ورحب بطلب المحكمة السماح للجان التحقيق بالوصول إلى قطاع غزة للتحقيق في ما قال إنها “حرب إبادة جماعية” ضد الشعب الفلسطيني.

  • المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة:

“إجماع دولي”

رحب المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة بالقرار وقال إن ” الرئاسة ترحب بالقرار الصادر عن محكمة العدل الدولية وهو يمثل إجماعا دوليا على المطلب بوقف الحرب الشاملة على قطاع غزة.”

“اتهامات… كاذبة ومشينة ومثيرة للاشمئزاز”

في بيان مشترك لمكتب رئيس الوزراء ووزارة الخارجية، قالت السلطات الإسرائيلية إن “الاتهامات التي وجهتها جنوب أفريقيا لإسرائيل في محكمة العدل الدولية في لاهاي بشأن الإبادة الجماعية كاذبة ومشينة ومثيرة للاشمئزاز. فإسرائيل لم ولن تنفذ حملة عسكرية في منطقة رفح تخلق ظروفا معيشية يمكن أن تؤدي إلى هلاك السكان المدنيين الفلسطينيين كليا أو جزئيا جزئيا.”

-وزير المالية بتسلئيل سموتريش:

“لن نوافق على ذلك”

ومن جهته، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريش بعد صدور الحكم “الذين يطالبون دولة إسرائيل بوقف الحرب، يطالبونها بأن تعلن إنهاء وجودها.. ولن نوافق على ذلك.”

– زعيم المعارضة يائير لابيد:

“كارثة من الناحية الأخلاقية”

واستنكر زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد القرار قائلا إن “عدم ربط المحكمة في لاهاي في حكمها بين وقف القتال في رفح وعودة الرهائن وحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب هو انهيار وكارثة من الناحية الأخلاقية.”

– المبعوث الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة داني دانون:

“125 رهينة يقبعون في الأنفاق”

ومن جانبه، ندد المبعوث الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة داني دانون بقرار المحكمة وقال “بينما يجري قضاة محكمة العدل الدولية في لاهاي مداولاتهم في راحة ويعودون إلى عائلاتهم، فإن 125 رهينة يقبعون في الأنفاق. لن توقف إسرائيل الحرب حتى تتم إعادة رهائننا إلى ديارهم وهزيمة حماس بالكامل.”

– الوزير في حكومة الحرب بيني غانتس:

“إسرائيل ملتزمة بمواصلة القتال”

وبدوره أشار الوزير في حكومة الحرب بيني غانتس إلى أن بلاده “شرعت في حملة عادلة وضرورية في أعقاب المذبحة الوحشية التي تعرض لها مواطنوها، والعنف الجنسي البغيض المرتكب ضد نسائها، واختطاف أطفالها، وإطلاق الصواريخ على مدنها. وأضاف “دولة إسرائيل ملتزمة بمواصلة القتال من أجل إعادة رهائنها وضمان الأمن لمواطنيها، أينما ووقتما كان ذلك ضروريا، بما في ذلك في رفح”.

“سوف نستمر في العمل وفقا للقانون الدولي أينما قمنا بعمليات، مع ضمان أقصى قدر ممكن من الحماية للسكان المدنيين. ليس بسبب محكمة العدل الدولية، ولكن بسبب هويتنا والقيم التي ندافع عنها.”

– متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية:

“لا قوة تمنع إسرائيل من حماية مواطنيها”

ويذكر أنه قبل صدور الحكم قال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية “لا توجد قوة على وجه الأرض ستمنع إسرائيل من حماية مواطنيها وملاحقة حماس في غزة.”

  • المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض:

“رفح…موقفنا واضح وثابت”

ومن جانبها اكتفت واشنطن بالقول على لسان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض  “كنا واضحين وثابتين في موقفنا بخصوص رفح.”

  • رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا:

“العقاب الجماعي”

ومن جهتها، قالت جنوب أفريقيا على لسان رئيسها سيريل رامابوساإنها “ترحب بالأمر الذي أصدرته محكمة العدل الدولية اليوم.”

وأضاف “نشعر بقلق بالغ إزاء تقييد إسرائيل دخول مستويات ضرورية من المساعدات إلى غزة واستهداف المساعدات والبنية التحتية للمساعدات بشكل منهجي داخل غزة”.

وأردف “بالتالي فإن هذه القضية تركز على الفلسطينيين العاديين في غزة الذين يواجهون الآن شهرهم السابع من المعاناة من خلال العقاب الجماعي على شيء ليس عليهم أي مسؤولية فردية عنه.” مؤكدة بأنها “لا تزال قلقة لأن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لم ينجح حتى الآن في وقف المعاناة الإنسانية.”

  • وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي:

” ازدواجية المعايير”

وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن “محكمة العدل الدولية تكشف مرة أخرى عن جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة، والحكومة الإسرائيلية تقوم مرة أخرى بازدراء القانون الدولي، وترفض الانصياع لأوامر محكمة العدل الدولية”، داعيا مجلس الأمن الدولي إلى “تحمل مسؤوليته، ووضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب، وازدواجية المعايير في تطبيق القانون الدولي.”

  • وزارة الخارجية المصرية:

“تجويع وحصار بالمخالفة لأحكام القانون الدولي”

وبدورها قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان “طالبت جمهورية مصر العربية إسرائيل بضرورة الامتثال لالتزاماتها القانونية في إطار اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والقانون الدولي الإنساني، وتنفيذ كافة التدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية، والتي تعتبر ملزمة قانونا وواجبة النفاذ، باعتبارها صادرة عن أعلى جهاز قضائي دولي.”

“وشددت مصر على أن إسرائيل تتحمل المسئولية القانونية بشكل كامل عن الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، مطالبة إسرائيل بوقف سياساتها الممنهجة ضد أبناء الشعب الفلسطيني من استهداف وتجويع وحصار بالمخالفة لكافة أحكام القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني.”

  • وزارة الخارجية السعودية:

“منع جريمة الإبادة”

أما وزارة الخارجية السعودية فأعربت عن “ترحيب المملكة العربية السعودية، بالقرار الصادر عن محكمة العدل الدولية الذي يأمر إسرائيل فورا بوقف الهجوم العسكري أو أي أعمال أخرى في محافظة رفح، وذلك استنادا لاتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.”

  • وزارة الخارجية القطرية:

“وقف الهجمات وفتح المعابر”

وبدورها قالت وزارة الخارجية القطرية إن “قطر ترحب بقرار محكمة العدل الداعي لوقف الهجمات الإسرائيلية على رفح وفتح معبرها لدخول المساعدات الإنسانية.”

  • وزيرة خارجية بلجيكا حاجة لحبيب:

“تطبيق حل الدولتين”

وأكدت وزيرة خارجية بلجيكا حاجة لحبيب بأن “محكمة العدل الدولية تأمر إسرائيل بوقف هجومها العسكري في رفح. (بلجيكا) تدعو إلى التنفيذ الفوري للقرار. يجب أن يتوقف العنف والمعاناة الإنسانية في غزة. نحن ندعو إلى وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، وإجراء مفاوضات من أجل (تطبيق حل) الدولتين.”

  • منظمة الامتثال للحقوق العالمية:

“الجوع كوسيلة حرب”

وقالت منظمة الامتثال للحقوق العالمية إن “الحكم (الصادر) اليوم هو بمثابة تحذير آخر لتجاهل إسرائيل الصارخ للقانون الدولي وعدم الالتزام بحماية المدنيين في الصراع.” و”الأهم من ذلك، أنه يمنح الناجين والمجتمعات التي تعيش في ظل هذه الهجمات اعترافا على نحو قاطع بأنها (هجمات) غير قانونية. من المرجح أن يؤدي هذا الحكم إلى مزيد من الضغط ومزيد من الاهتمام الدولي ضد إسرائيل وسلوكها في الأعمال القتالية، والذي يحمل حتى الآن كل السمات المميزة للاستخدام المتعمد للجوع كوسيلة في الحرب.”

  • ريد برودي المدعي العام لجرائم الحرب:

“قرار تاريخي”

أما ريد برودي المدعي العام لجرائم الحرب فصرح قائلا “صعدت محكمة العدل الدولية إلى الساحة بقرار تاريخي يستجيب لخطورة الوضع في غزة. لقد تجاوزت المحكمة حدا، للمرة الأولى، عندما أمرت إسرائيل بوقف عمليات عسكرية محددة وكذلك فتح معبر رفح والمعابر الأخرى والسماح بوصول بعثات تقصي الحقائق الدولية.”

وأضاف “هذا الحكم الملزم قانونا والمحدد للغاية لا يترك لإسرائيل مجالا كبيرا للمناورة. فإلى جانب طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية توجيه اتهامات إلى رئيس الوزراء نتانياهو وغيره من كبار المسؤولين الإسرائيليين ومسؤولي حماس، فإن هذه الإجراءات تمثل ضربة قانونية مزدوجة لسلوك إسرائيل خلال الحرب في غزة.”

  • مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل:

“احترام المؤسسات الدولية أو دعم إسرائيل”

أما الاتحاد الأوروبي فأوضح على لسان مسؤول سياسته الخارجية جوزيب بوريل بأنه سيتعين على الكتلة الأوروبية الاختيار بين احترام دعم المؤسسات الدولية المعنية بسيادة القانون ودعم إسرائيل.

وقال “ماذا سيكون رد (الاتحاد الأوروبي) على حكم محكمة العدل الدولية الذي صدر اليوم، وماذا سيكون موقفنا؟ سيتعين علينا الاختيار بين دعمنا (لاحترام) المؤسسات الدولية لحكم القانون أو دعمنا لإسرائيل.”

  • وزير الخارجية النرويجي إسبن بارت آيده:

“احترام المحكمة ووظائفها”

ومن جانبه قال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارت آيده “أتوقع أن تنفذ إسرائيل الإجراءات التي صدرت بها الأوامر. إن احترام المحكمة ووظائفها، بما في ذلك سلطة الأمر باتخاذ تدابير مؤقتة، أمر ضروري لتعزيز القانون الدولي والنظام القانوني الدولي.”

  • نائبة رئيس الوزراء الكندي كريستيا فريلاند:

“الالتزام بالقانون الدولي”

وتوقعت كندا على لسان نائبة رئيس وزرائها في ردها على الحكم أن تلتزم الأطراف جميعا بالقانون الدولي.

  • وزارة الخارجية التركية:

“لا توجد دولة في العالم فوق القانون”

ورحبت وزارة الخارجية التركية بالحكم وقالت “نرحب بالقرار المؤقت… الذي يأمر إسرائيل بوقف هجماتها على رفح في غزة وفتح بوابة رفح الحدودية على الفور أمام المساعدات الإنسانية.”

وأضافت “لا توجد دولة في العالم فوق القانون. ونتوقع أن تنفذ إسرائيل بسرعة جميع القرارات التي اتخذتها المحكمة. ولضمان ذلك، ندعو مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى القيام بدوره.”

  • مجلس العلاقات الأمريكية-الإسلامية:

“وقف فوري للمذبحة والتطهير العرقي”

ومن جانبه أشاد مجلس العلاقات الأمريكية-الإسلامية بالقرار قائلا “نشيد بهذا الأمر الملزم الصادر عن المحكمة العليا للأمم المتحدة والذي يطالب بوقف فوري للمذبحة الإسرائيلية والتهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين في رفح.” “بينما تقف إدارة بايدن بمفردها في مواصلة تقديم الدعم الكامل للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة، فإن المجتمع الدولي يتصدى بشكل متزايد للمذبحة والتجويع القسري والتطهير العرقي الذي تمارسه حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.”

وأضاف المجلس “من الواضح أن إسرائيل تحاول جعل غزة غير صالحة للسكن. ويجب منعها من تحقيق هذا الهدف الوحشي. ويجب على الرئيس بايدن احترام هذا الحكم المهم من خلال الوقف الفوري لجميع المساعدات العسكرية للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل.”

 

فرانس24/ رويترز

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...سياسة الخصوصية

موافق