كيف تساعدين طفلك على التكيف في بيئة جديدة؟ | منوعات “صدى الخبر”

admin3 يونيو 20240 مشاهدةآخر تحديث :
كيف تساعدين طفلك على التكيف في بيئة جديدة؟ | منوعات “صدى الخبر”

عمون – قد تضطر بعض الأسر للانتقال إلى بلد جديد، ما ينجم عنه مجموعة من التحديات والتغيرات التي تؤثر على جميع أفراد الأسرة، وتحديدًا الأطفال.

الانتقال إلى بلد جديد يعني مواجهة الطفل لتحديات متنوعة، مثل تعلم لغة جديدة، وفقدان الأصدقاء، والتأقلم مع نظام مدرسي مختلف، والتعامل مع الفروقات الثقافية البارزة. كل هذه التغيرات يمكن أن تؤثر سلبًا على الطفل إذا لم يتم التعامل معها بشكل مناسب

فيما يلي بعض النصائح والاستراتيجيات لمساعدة الطفل على التكيف بشكل أفضل مع هذه التغييرات الجديدة، وتحقيق الاستفادة الكاملة من تجربتهم الجديدة.

ما أثر الانتقال على الأطفال؟
الانتقال إلى بلد جديد يمكن أن يسبب للأطفال شعورًا بالضياع والانعزال، وقد يواجهون صعوبة في التكيف المعطيات الجديدة. هذه العوامل يمكن أن تزيد من مخاطر تعرضهم للقلق والاكتئاب.

ويوضح مركز أسبريس دبي أن الانتقال أثناء مرحلة الطفولة، يرتبط بزيادة الاضطرابات النفسية ومحاولات إيذاء النفس وتعاطي المخدرات في وقت لاحق من الحياة. كما أن الأطفال في مرحلة المراهقة قد يكونون أكثر عرضة لهذه التأثيرات، نظرًا لأنهم في مرحلة تكوين الهوية والبحث عن الاستقلالية والقبول الاجتماعي.

استراتيجيات قبل الانتقال
التحضير المسبق
قبل الانتقال، من المهم أن يفهم الطفل الأسباب وراء الانتقال، وما يمكن توقعه في البلد الجديد. ومن الضروري أيضًا شرح الفوائد التي سيجنيها من هذه التجربة الجديدة.

التواصل الفعّال
الحفاظ على تواصل مفتوح مع الطفل حول مشاعره والتحديات التي سيواجهها، يمكن أن يساعد على تخفيف القلق والتوتر المرتبطين بالانتقال عنده.

التخطيط للانتقال
يفضل أن يتم الانتقال في أوقات تسبب الحد الأدنى من الاضطراب، مثل نهاية العام الدراسي، لتجنب تأثيره السلبي على التحصيل الدراسي للطفل.

استراتيجيات بعد الانتقال

رصد السلوكيات
مراقبة أي تغييرات في سلوك الطفل أو أدائه الأكاديمي، فهي مؤشرات مهمة على مدى جودة تأقلمه مع البيئة الجديدة.

توفير الدعم
ينبغي على الوالدين والمدرسين توفير شبكة دعم قوية تساعد الطفل على التأقلم مع البيئة الجديدة، وهذا يشمل تشجيعه على المشاركة في الأنشطة المدرسية والاجتماعية، وتسهيل تواصله مع الأطفال من عمره.

الحفاظ على الروتين

الروتين اليومي يمنح الطفل شعورًا بالأمان والثقة، ويساعد على تسهيل تكيفه مع البيئة الجديدة.

المساعدة المتخصصة
إذا كنت تشعرين بالقلق حيال تأقلم طفلك أو صحته النفسية بعد الانتقال، من المهم التحدث مع مسؤولي المدرسة، أو الاستعانة بأخصائيين مثل المرشدين النفسيين. كما يمكن للأطباء العامين وأطباء الأطفال تقديم الدعم اللازم لطفلك.

“فوشيا”

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...سياسة الخصوصية

موافق