تحركات طفيفة في الأسهم
انخفض مؤشر مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 200 نقطة أو حوالي 0.5% بينما لم يتغير إس آند بي 500 كثيرًا في حين سجل مؤشر ناسداك المركب ارتفاعًا مؤشر داو جونز الصناعي 0.1%.
اقرأ أيضاً: بالأرقام.. تباين أداء الأسهم الأمريكية عند الإغلاق
جاءت تحركات الأسهم في الوقت الذي ارتفعت فيه سندات الخزانة الأمريكية الآمنة ما يشير إلى أن بعض المستثمرين ربما يقللون من المخاطر قبل يوم الانتخابات.
ارتفاع أسهم إنفيديا
ارتفعت أسهم شركة إنفيديا بنسبة 2% بعد أن أعلنت مؤشرات ستاندرد آند بورز داو جونز في وقت متأخر من يوم الجمعة أن الشركة المصنعة للرقائق ستحل محل منافستها “إنتل” في مؤشر داو جونز الذي يضم 30 سهمًا.
اقرأ أيضاً: الترقب يسود أسواق الأسهم تأهباً لاختيار الرئيس الأمريكي الجديد
يأتي هذا التغيير في الوقت الذي تواصل فيه إنفيديا ارتفاعها بينما تعاني “إنتل” خلال سباق الذكاء الاصطناعي.
وسجلت شركة إنفيديا ارتفاعًا بنسبة 178% منذ بداية العام في حين خسرت شركة إنتل أكثر من نصف قيمتها خلال تلك الفترة.
تأثير الانتخابات على الأسهم
وقد تلعب نتائج الانتخابات دورًا محوريًا في تحديد اتجاه الأسهم في نهاية العام ولكن أي هزات ارتدادية قد تتوقف إلى حد كبير على الحزب الذي سيتولى السيطرة على الكونجرس وسوف يكون من الصعب إحداث تغييرات تشريعية كبرى إذا انقسمت السيطرة على مجلس النواب ومجلس الشيوخ في الولايات المتحدة.
الانتخابات عقبة أمام الأسواق
ويرى البعض في وول ستريت أن الانتخابات تشكل عقبة رئيسية يتعين على الأسواق التغلب عليها حتى تتمكن من الانتعاش بحلول نهاية العام.
إلى جانب الانتخابات، تستعد وول ستريت لقرار أسعار الفائدة الأخير من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس حيث يضع المتداولون في الحسبان احتمالات بنسبة 96% لخفض أسعار الفائدة في ختام اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي وسيتبع ذلك تحركًا حدث بـ 50 نقطة أساس في سبتمبر.
ارتفاع الأسواق عادة بعد الانتخابات
قالت شبكة سي إن بي سي الأمريكية أنه عادة ما ترتفع أسواق الأسهم بعد الانتخابات الرئاسية مارة ببعض التقلبات قصيرة الأجل أولاً كما يظهر التاريخ.
مكاسب بين يوم الانتخابات ونهاية العام
شهدت المؤشرات الرئيسية الثلاثة في المتوسط مكاسب بين يوم الانتخابات ونهاية العام الذي تجرى فيه الانتخابات الرئاسية وذلك منذ عام 1980.
ومع ذلك لا ينبغي للمستثمرين أن يتوقعوا ارتفاعًا مباشرًا في السوق بعد إغلاق صناديق الاقتراع.
تحذير من توقع الارتفاع السريع
في الواقع، سجلت المؤشرات الثلاثة انخفاضات متوسطة في الجلسة والأسبوع التالي لأيام التصويت كما مالت الأسهم إلى محو معظم أو كل الخسائر في غضون شهر ما يعني أن المستثمرين لا ينبغي أن يتوقعوا ارتفاعًا فوريًا يوم الأربعاء أو الأيام القليلة التالية للانتخابات.
احتمال عدم إعلان نتيجة السباق الرئاسي
يعد هذا صحيح بشكل خاص في ظل احتمال عدم إعلان نتيجة السباق الرئاسي الذي يعتبر متقارباً بحلول صباح الأربعاء وقد تحتاج أمريكا أيضاً إلى انتظار نتائج متقاربة في السباق على مقاعد الكونجرس حتى يتم إجراء الفرز النهائي لتحديد الحزب الذي سيسيطر على أي من المجلسين.
الانتخابات محور اهتمام المستثمرين
حول ذلك قالت “إيمي هو” المديرة التنفيذية للأبحاث الاستراتيجية في بنك “جي بي مورجان” :إن”الانتخابات أصبحت الآن في مركز الاهتمام باعتبارها المحفز التالي للأسواق المالية ونحن نحذر من أن حالة عدم اليقين قد تستمر في التأثير على النتيجة حيث قد يستغرق الجدول الزمني لإصدار نتائج الانتخابات أيامًا بالنسبة للسباق الرئاسي وأسابيع بالنسبة لانتخابات مجلس النواب”.
2024.. عام قوي للأسهم
تأتي هذه الانتخابات في خضم عام قوي للأسهم دفع السوق الأوسع إلى أعلى مستوياتها مع مكاسب بلغت نحو 20% بيما شهد عام 2024 أفضل 10 أشهر أولى من عام الانتخابات الرئاسية منذ عام 1936، وفقًا لـ”بيسبوك إنفيستمينت جروب”.