[
قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الأربعاء هزم اتحاد الجزائر جزائيا 3-صفر بعد “أزمة قميص” نهضة بركان وأقر خوض مباراة الإياب بالمغرب في موعدها الأحد. وكان الفريق المغربي رفض خوض المباراة بسبب مصادرة أقمصته من طرف السلطات الجزائرية، لتضمّن القميص الرسمي للفريق خريطة المغرب مدمجة مع الصحراء الغربية المتنازع عليها. فيما أكدت مصادر جزائرية أن اتحاد العاصمة ينوي الطعن في القرار لدى محكمة التحكيم الرياضي الدولي في سويسرا.
نشرت في:
2 دقائق
اتخذت لجنة المسابقات في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الأربعاء قرارا بهزم اتحاد الجزائر جزائيا 3-صفر في ذهاب نصف نهائي مسابقة كأس الاتحاد الافريقي أمام نهضة بركان المغربي بعد أزمة احتجاز قمصان الأخير التي تضمنت خريطة المغرب مدمجة مع الصحراء الغربية المتنازع عليها.
وكان الفريق المغربي رفض خوض المباراة في ملعب 5 جويلية بالعاصمة الجزائر بسبب مصادرة أقمصته من طرف السلطات الجزائرية، لتضمّن القميص الرسمي للفريق خريطة المغرب مدمجة مع الصحراء الغربية المتنازع عليها. فيما أكدت مصادر جزائرية أن اتحاد العاصمة ينوي الطعن في القرار لدى محكمة التحكيم الرياضي الدولي في سويسرا.
ووجه الاتحاد الأفريقي رسالة إلى الاتحاد الجزائري حصلت وكالة الأنباء الفرنسية على نسخة منها جاء فيها: “معاقبة نادي اتحاد العاصمة باعتباره خاسراً بنتيجة 0-3”. وحولت لجنة المسابقات “القضية إلى لجنة الانضباط لبحث المزيد من العقوبات”.
وأضافت اللجنة أن مباراة الإياب ستقام في موعدها على الملعب البلدي في بركان الأحد المقبل.
وكان الفريق المغربي اعترض على حجز السلطات الجزائرية أمتعته في مطار هواري بو مدين في العاصمة الجزائرية يوم الجمعة الماضي، لتضمن القميص الرسمي للفريق خريطة المغرب مدمجة مع الصحراء الغربية المتنازع عليها.
وحضر النادي المغربيإلى ملعب “5 جويلية” الاحد الماضي لكنه بقي في غرفة تبديل الملابس حتى مرور موعد بداية اللقاء، بينما دخل اتحاد العاصمة الميدان خلافا للطاقم التحكيمي للمباراة التي لم تنطلق أصلا.
وتشهد علاقات البلدين أزمة دبلوماسية متواصلة منذ قطع الجزائر علاقاتها مع الرباط صيف العام 2021، متهمة الأخيرة باقتراف “أعمال عدائية” ضدها، في سياق النزاع بين البلدين حول الصحراء الغربية.
والصحراء الغربية مستعمرة إسبانية سابقة يسيطر المغرب على 80 في المئة من مساحتها، لكن جبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر تطالب بالسيادة عليها. وتعتبرها الأمم المتحدة من بين “الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي”.
