قهرو إسماعيل: الحفاظ على الموروث الشعبي في العالم العربي ضرورة | منوعات “صدى الخبر”

admin23 يونيو 20241 مشاهدةآخر تحديث :
قهرو إسماعيل: الحفاظ على الموروث الشعبي في العالم العربي ضرورة | منوعات “صدى الخبر”

كتب: حسام الحرباوي
عمون – برز في الآونة الأخيرة على منصات التواصل الاجتماعي صانع محتوى عراقي يُدعى قهرو إسماعيل استطاع من خلال شغفه بالسفر والطعام أن يُلهم متابعيه لاكتشاف كنوز العراق المُخبأة وسحره الفريد، مشددا على ضرورة الحفاظ على الموروث الشعبي والثقافي والاجتماعي لبلداننا العربية.

يأخذ صانع المحتوى قهرو إسماعيل متابعيه في رحلة افتراضية عبر ربوع العراق، من خلال فيديوهات مصورة ورسائل مُلهمة تُبرز جمال هذا البلد العريق.

ويُسلّط قهرو إسماعيل الضوء على المعالم التاريخية العريقة مثل الحضارة السومرية والبابلية والحضارة العباسية، مُقدّمًا لمحة عن تاريخ العراق المُجيد وحضارته المُزدهرة.

ولا ينسى صانع المحتوى قهرو إسماعيل جانب الطعام، فهو يُعدّ من عشاق المأكولات، ويُشارك متابعيه تجاربه المُميّزة في تذوّق الأطباق الشعبية المُتنوّعة من مختلف أنحاء العراق.

أصبح قهرو مُلهمًا للشباب العراقي والعربي، فهو يُشجّعهم على استكشاف بلدهم واكتشاف ثقافته العريقة وتاريخه المُجيد.

يُؤكّد قهرو إسماعيل على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي العراقي ونقله للأجيال القادمة، مُستخدمًا منصات التواصل الاجتماعي كجسرٍ للتواصل بين الماضي والحاضر.

لم يكتفِ قهرو إسماعيل بالترويج للسياحة داخل العراق، بل أصبح سفيرًا لبلده في الخارج، حيث يُشارك محتواه مع متابعين من جميع أنحاء العالم، ممّا يُساهم في تغيير الصورة النمطية عن العراق وإبراز جماله وثقافته الغنية.

ولذلك يعد قهرو إسماعيل نموذج مُشرقٌ لصانعي المحتوى الذين يُؤمنون بأهمية نشر الوعي الثقافي وتعزيز الحوار بين الحضارات، فهو يُثبت أن منصات التواصل الاجتماعي ليست مجرد أدواتٍ للتسلية، بل يمكن أن تكون أداةً قويةً لنشر المعرفة والترويج للتراث الإنساني.

من جانبه أكد صانع المحتوى العراقي قهرو إسماعيل، أنه يعشق السفر والترحال ونقل التجارب للآخرين ومشاركتهم الطعام أيضا، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة الحفاظ على الهوية الوطنية العربية والتراث الغني بكل شيء.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...سياسة الخصوصية

موافق