تضمنت الوثيقة توضيحا لبعض النقاط، التي تتعلق بكيفية البدء في تطبيق المقترح أو وقف إطلاق النار، وفق ما كشفته صحيفة واشنطن بوست؛ ومسارا واضحا لبدء عملية إعادة الاعمار وفق مصدر مطلع.
موقف المقاومة والاطراف الفلسطينية لم يتغير، تأكيدا على دراستها الجادة والايجابية لأي اقتراح يقوم على إنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.
موقف عززه ما نقلته صحيفة نيويورك تايمز أن قطر تلقت ردا أوليا إيجابيا من حماس على المقترح الذي كشفه الرئيس بايدن.
وفيما كشف موقع ‘أكسيوس’ الأميركي عن اجتماع كل من رئيس الوزراء القطري ورئيس الاستخبارات المصرية مع كبار مسؤولي حماس في الدوحة لمناقشة المقترح؛ ذكر مصدر للموقع أنه لم يتم تحقيق انفراجة حتى الآن، وأن الجهود لا تزال مستمرة. إلا أن وسيطا المفاوضات أكدا أن الحركة لم تقدم بعد ردا رسميا على المقترح.
اجتماع يأتي في ظل مخاوف من أن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العلنية التي يمكن أن تقوض المحادثات؛ عبر ابلاغه نوابا بالكنيست انفتاحه على وقف لإطلاق النار لستة أسابيع.
انفتاح ربما يشكل مخرجا لنتنياهو من الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها من طرفي ائتلافه الحاكم، ففي حين تهدد أحزاب اليمين المتطرف بإسقاط الحكومة إذا تم التوصل إلى اتفاق، تضغط أحزاب اليمين الوسط للمضي قدما وتجاهل التهديدات.
الخارجية الاميركية وفي موقف ليس بالغريب، اتهمت حماس بأنها هي العقبة أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة؛ وقالت إنها تنتظر رد حماس على المقترح عبر القنوات الرسمية، دون التطرق لموقف مجلس الحرب الإسرائيلي في عدم ارسال الوفد الإسرائيلي للتفاوض حتى ترد حماس.
التفاصيل في الفيديو المرفق …
