قافلة الصمود تكسر القيود: من تونس إلى غزة عبر الحدود والنار “صدى الخبر”

admin12 يونيو 20250 مشاهدةآخر تحديث :
قافلة الصمود تكسر القيود: من تونس إلى غزة عبر الحدود والنار “صدى الخبر”


وفي يومها الخامس ووسط استقبال شعبي حار عبرت القافلة مدينة مصراتة الليبية بعد مرورها على العاصمة طرابلس ومدينة الزاوية ومدن أخرى تونسية وليبية لتبدأ رحلتها بعد ذلك نحو شرق ليبيا وصولا إلى معبر ‘امساعد’ الحدودي بين ليبيا ومصر ثم إلى القاهرة ثم إلى معبر رفح المترتقب في الخامس عشر من الشهر الجاري.

ويشارك في قافلة الصمود أكثر من ألف ناشط ومواطنون من الجزائر وتونس وموريتانيا والمغرب وليبيا وعشرات الحافلات والمركبات التي يزداد عددها في كل محطة تتوقف فيها.

ومن قافلة الصمود المغاربية القادمة من الشمال الافريقي إلى المسيرة العالمية إلى غزة القادمة من أوروبا والتي يشارك فيها آلاف المتضامنين من أكثر من ثمانين دولة حيث رحلت السلطات المصرية عشرات الأجانب المشاركين فيها.

وكشف المتحدث باسم المسيرة أن السلطات المصرية أوقفت أكثر من مئتي ناشط من مطار القاهرة وفنادق في العاصمة قبيل انطلاق المسيرة يحملون الجنسيات الأميركية والأسترالية والهولندية والفرنسية والإسبانية والمغربية والجزائرية.

شاهد أيضا.. هجوم بالمسيرات على “مادلين” المتجهة لغزة!

وفيما قالت السلطات إن الموقوفين انتهكوا قواعد الدخول إلى مصر مشيرة إن نحو مئة شخص في المطار ينتظرون ترحيلهم أكد المنظمون أنهم امتثلوا لجميع متطلبات القاهرة وأنهم قاموا على مدى الشهرين الماضيين بالتنسيق بشكل مباشر مع السفارات المصرية في أكثر من خمس عشر دولة ومع وزارة الخارجية لضمان الشفافية في كل مرحلة من المراحل مطالبين مصر بإطلاق سراح جميع من احتجزتهم.

وليس بعيدا عن دعم الفلسطينيين وتسليطا للضوء على قضية الأسرى الفلسطينيين على الصعيد الدولي أطلقت حملة العدالة والحق لفلسطين قافلة العدالة التي ستمر بعدة مدن أوروبية بينها لاهاي بروكسل باريس ستراسبورغ وجنيف.

واعتبر نادي الأسير الفلسطيني أن استمرار التضامن الشعبي العالمي وتصاعد أصوات الأحرار في العالم يشكل نقطة تحول هامة أمام استمرار منظومة التوحش الإسرائيلية بجرائمها والتي تشكل خرقا صارخا للقانون الدولي خاصة اتفاقيات جنيف.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...سياسة الخصوصية

موافق