يحل اليوم ذكرى ميلاد أحد نجوم التسعينات وهو الفنان محمد فؤاد، الذي يمتلك مكانة خاصة بين جمهوره باعتباره واحد منهم، حيث لقبه الجمهور بـ «ابن البلد».
ولد محمد فؤاد يوم 20 ديسمبر 1961، في مدينة الإسماعيلية، ولكنه انتقل منذ صغره للعيش في منطقة عين شمس.
محمد فؤاد يدخل الفن عن طريق الصدفة
وكان محمد فؤاد يتميز بصوت جميل منذ صغره، وكان أهله يشجعه في الحصول على فرصة للعمل في مجال الغناء، التي بدأت عن طريق الصدفة في نادي الشمس، عندما التقي بـ عزت أبو عوف، أثناء حضوره حفل لفرقة فور إم عام 1982.
وبمجرد ما طلب الفنان عزت أبو عوف، وصف طريق له لخروجه من النادي، فكان شقيق محمد فؤاد وصديقه معه، وجلب منه أن يستمع لصوت محمد فؤاد.
وأعجب عزت أبو عوف بصوت محمد فؤاد، وساعده وفتح له أبواب الفن من تمثيل وغناء وتلحين، لينضم وقتها إلى فرقة “فور أم” وبعدها يقرر أن يطرح أول ألبوم خاص به حمل اسم ” في السكة”.
وقدم محمد فؤاد، مجموعة من الأغاني مع فرقة فور إم، منها: «سلطان زماني»، و«متغربين»، وغيرها، ولكن بعدها قرر الانفصال عن الفرقة، وشق طريقه بمفرده.
ونجح محمد فؤاد، في تقديم أغاني سينجل بعدها التي لاقت نجاحًا كبيرا في جيل التسعينات أبرزها: «الحب الحقيقي، أنا لو حبيبك، كماننا، فاكرك يا ناسيني، حيران، القلب الطيب، طمني عليك، ساعات بشتاق، خبيني، ابن بلد، والله عليك».
أعمال محمد فؤاد السينمائية
ولم تتوقف موهبة محمد فؤاد، عند الغناء فقط، بل تألق أيضا في مجال التمثيل وشارك في عدد من الأعمال الفنية، منها: «أمريكا شيكا بيكا، القلب وما يعشق، رحلة حب، إسماعيلية رايح جاي، هو في إيه، غاوي حب، أغلي من حياتي».