تحل اليوم الذكرى الـ113 لميلاد الروائي الكبير نجيب محفوظ، الذي ولد 11 من ديسمبر عام 1911م، وخاض غمار الأدب وفضله عن طريق العمل إذ ضحى بدرجة الماجستير التي لم يحصل عليها بعدما سار وراء «نداهة الإبداع».
نبذه عن حياته
ولد نجيب محفوظ في حي الجمالية بمحافظة القاهرة، وترك الحي في عمر الـ12 سنة وذهب إلى حي العباسية وكان والده يعمل موظفا وأمه ربة منزل، وبدأ دراسته في مدرسة البراموني الأولية، ثم انتقل إلى مدرسة الحسنية الابتدائية، ثم بعد ذلك إلى المرحلة الثانوية بمدرسة فؤاد الأول، والتحق فيما بعد بجامعة القاهرة في عام 1930 وتخرج في كلية الآداب قسم الفلسفة.
إنجازات مُشرفة لنجيب محفوظ
1.حصل الأديب نجيب محفوظ على العديد من الجوائز العالمية، يأتي أبرزها جائزة نوبل في الأدب عام 1988، باعتباره ول أديب مصري عربى يفوز بجائزة نوبل.
2. تجاوزت أعماله حوالي 50 عملًا من النوع الروائيً والقصصيً.
3.تم ترجمة أعمال محفوظ إلى معظم لغات العالم، بل تحول كثير منها إلى أعمال سينمائية.
4.نشر أولى قصصه القصيرة في مجلة الرسالة عام 1936م.
أعمال محفوظ الأدبية والروائية
برع نجيب محفوظ في الأعمال الأدبية التي تميزت بالواقعية عام 1945، ويأتي من بينها رواية “القاهرة الجديدة” و”خان الخليلي” و”زقاق المدق”، ثم اتجه للروايات الرمزية كما في رواياته التي تمثلت في: “الشحاذ” و”الباقي من الزمن ساعة”، و”أولاد حارتنا”.
وقدم العديد من الروايات التي بدأت براوية “عبث الأقدار” وتم نشرها عام 1939، وجاء بعدها روايات ومجموعات قصصية منها “الثلاثية، الطريق، قشتمر، بداية ونهاية، خمارة القط الأسود، كفاح طيبة، رادوبيس، السمان والخريف، ميرامار، اللص والكلاب، ثرثرة فوق النيل، الكرنك، القاهرة 30، أهل القمة.
هواياته وسبب وفاته
عندما كان طالبا أحب كرة القدم ومارسها، ولقب بـ«قلب الأسد»، بحسب كتاب أصداء السيرة الذاتية إذ يعترف الأديب نجيب محفوظ بعشقه لكرة القدم وأنه لولا اتجاهه إلى الأدب والروايات لصار لاعبًا كرويًا مثل اللاعب المصري حسين حجازي وأصبح زملكاويًا مثله.
رحل الأديب العالمى نجيب محفوظ فى يوم الأربعاء 30 أغسطس 2006، عن عمر يناهز 95 عامًا، إثر إصابته بقرحة، توفي بسببها.