يصادف اليوم الموافق 28 من نوفمبر عيد زواج الكاتب ويليام شكسبير وذلك عام 1582م وكان عمره آنذاك 18 عاما فقط حيث تزوج من “آن هاثاوى”، التي تبلغ من العمر 26 عامًا ودفع مقابل زواجهما 40 جنيهًا إسترلينيًا فى “ستراتفورد أبون آفون” وأنجب من زوجته توأمين وابنة تدعى سوزانا.
نبذه عن حياة شكسبير
عمل شكسبير كممثل وكاتب مسرحي وأبدع في الأقوال والحكم وذلك في لندن منذ 1592م وكان يعمل والده ف التجارة ثم عضوا في مجلس محلي ورحل عن عالمنا الشاعر والكاتب الإنجليزي العالمي ويليام شكسبير عن عمر ناهز 52 عاما في يوم 23 أبريل من عام 1616م.
أبرز أعماله الشهيرة
كانت مسيرة شكسبير حافلة بالإنجازات العظيمة التي كتبها وألفها ولذلك لقب بشاعر الوطنية” و”شاعر أفون الملحمي” حيث تتكون أعماله من 38 مسرحية و158 أغنية واثنين من القصص الشعرية وبعض القصائد الشعرية الأخرى، وتُرجمت جميع مسرحياته وأعماله إلي لغات عديدة واعتمد في مسرحه وشعره على العواطف والأحاسيس الإنسانية، وتعد أشهر أعماله “روميو وجولييت” “هاملت عطيل” “الملك لير’ و”ماكبث” ومسرحيات كوميدية مثل “تاجر البندقية” وكانت آخر مسرحياته، “The Tempes”، و”The Winter’s Tale”.
أشهر أقوال شكسبير الخالدة
برع شاعر الوطنية في الحكم والاقوال عن الحب والمرأة والتي لازالت تداول بين الأجيال حتي الآن ومن أمثلتها
– “تعرف المرأة من سلاحها ففي الدفاع سلاحها الصراخ – وفي الفشل سلاحها السكوت- وفي الجدال سلاحها الابتسامة”.
– في رأس المرأة فكرتان!! انها تريد كل شيء.. وألا تعمل أي شيء.
– ثلاثة انتبه منها: الماء والنار والمرأة.. فالماء يغرق والنار تحرق والمرأة تجنن.
– تحب المرأة أولاً بعينيها ثم بقلبها ثم أخيراً بعقلها.
ومن أبرز الحكم التي قالها، “نحن نعرف من نحن، لكننا لا نعرف ما قد نكونه”، و”استمع لكثيرين، وتكلّم مع قليلين”، “أحياناً تكون أحلامنا أوسع من أن يحتويها واقعنا.. فلنصبر على واقعنا قليلاً حتى يكبر”، “الشك دائماً ما يسكن العقل الآثم”.