وأوضحت شينباوم خلال خطابها في إحدى ساحات مكسيكو سيتي يوم الأحد، بمناسبة مرور أول 100 يوم على توليها المنصب، أن العلاقات بين البلدين ستبقى قوية، وأن الحوار سيظل الوسيلة السائدة، وفقًا لوكالة بلومبرج للأنباء.
ضغوط بشأن الهجرة غير المشروعة
كما أشادت رئيسة المكسيك بالتعاون السابق بين ترامب وسلفها الرئيس السابق أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، مشيرة إلى اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية التي جرى تحديثها.
وقالت شينباوم بشأن العلاقات بين المكسيك والولايات المتحدة: “سنظل دائمًا مرفوعي الرأس، المكسيك دولة حرة مستقلة وذات سيادة، وكما قلت، نحن نتعاون وننسق، ولكننا لا نقبل أن نكون تابعين”.
ويمارس فريق ترامب ضغوطًا على المكسيك بشأن الهجرة وتدفقات البضائع غير المشروعة حتى قبل توليه منصبه في 20 يناير الحالي، مهددًا بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على المنتجات المكسيكية إذا لم تتخذ إجراءات.
إعادة تسمية خليج المكسيك
كما صرح الرئيس الأمريكي المنتخب الأسبوع الماضي برغبته في إعادة تسمية خليج المكسيك وقال إن ثاني أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية “تسيطر عليه الكارتلات”، في إشارة إلى عصابات المخدرات، ما يزيد من حدة التوترات.
كانت شينباوم اقترحت إعادة تسمية الولايات الواقعة في جنوب الولايات المتحدة “أمريكا المكسيكية”، وذلك ردًا على اقتراح الرئيس ترامب بتغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا.
