نظّمت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بمنطقة الرياض، فعالية “سمرة شتاء” احتفاءً بالحراك الثقافي المحلي، وإبرازًا لتنوع التراث السعودي وإبداعاته المعاصرة، وذلك في أمسية شتوية تجمع بين العروض الفنية والأنشطة التفاعلية.
وتتنوع فقرات الفعالية، التي أقيمت أمس بمقر الجمعية، بين عروض موسيقية حية تقدمها فرق محلية، وعروض فلكلورية تعكس ثراء الموروث الشعبي السعودي، إلى جانب “المرسم الحر” الذي يُفتح المجال فيه للفنانين التشكيليين لعرض أعمالهم وإشراك الجمهور في ورش فنية مباشرة.
وتتنوع فقرات الفعالية، التي أقيمت أمس بمقر الجمعية، بين عروض موسيقية حية تقدمها فرق محلية، وعروض فلكلورية تعكس ثراء الموروث الشعبي السعودي، إلى جانب “المرسم الحر” الذي يُفتح المجال فيه للفنانين التشكيليين لعرض أعمالهم وإشراك الجمهور في ورش فنية مباشرة.
فعالية “سمرة شتاء”
كما تضم الفعالية عددًا من الأركان الترفيهية الموجهة للأطفال والعائلات، وتشمل مسابقات ثقافية وألعابًا تعليمية، فضلاً عن ركن خاص للمأكولات الشعبية.
وتأتي “سمرة شتاء” ضمن جهود الجمعية في تعزيز المشهد الثقافي، وإتاحة فرص حيوية للفنانين والجمهور؛ للتفاعل مع مكونات الهوية السعودية، وتعزيز التواصل بين الموروث الفني والجمهور، إضافةً إلى ترسيخ الثقافة كونها جزءًا من الحياة اليومية، وإبراز دور الفنون في تعظيم قيم الحوار والانتماء، بما يسهم في إثراء المشهد الثقافي الوطني؛ تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز الهوية الوطنية.
