طلاق الوالدين قد يعرض الأطفال لخطر صحي قاتل في المستقبل
25-01-2025 09:20 AM
عمون – طلاق الوالدين في مرحلة الطفولة قد يرفع خطر الإصابة بمشاكل صحية خطيرة في المستقبل، وفقًا لدراسة حديثة. أشارت الدراسة إلى أن الأطفال الذين عايشوا طلاق والديهم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية بنسبة تصل إلى 61% مقارنة بأقرانهم الذين نشأوا مع والدين غير منفصلين.
الدراسة، التي شملت تحليل بيانات 13,205 أشخاص تجاوزت أعمارهم 65 عامًا، أظهرت أن واحدًا من بين كل تسعة أشخاص شهدوا طلاق والديهم في طفولتهم أصيبوا بسكتة دماغية. واعتبر الباحثون أن التوتر الناتج عن النزاعات العائلية، إلى جانب التغيرات الحياتية مثل الانتقال إلى منزل أو مدرسة جديدة، قد يساهم في زيادة هذا الخطر.
تم استبعاد عوامل أخرى، مثل التدخين وقلة النشاط البدني، وكذلك الأشخاص الذين تعرضوا لإساءة معاملة في طفولتهم، لضمان التركيز على تأثير الطلاق فقط. وأوضحت النتائج أن نسبة الإصابة بالسكتة الدماغية بين أطفال المطلقين بلغت 11.2%، مقارنة بـ7.5% بين من نشأوا مع والدين مستمرين في زواجهم.
البروفيسورة إسمي فولر تومسون، المعدة الرئيسية للدراسة من جامعة تورنتو، أشارت إلى أن العلاقة بين الطلاق في الطفولة والسكتة الدماغية قد تكون مرتبطة بالتوتر المزمن، الذي يؤثر على جودة النوم ويساهم في الإصابة بأمراض تؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية. كما أشارت إلى أن انخفاض الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالطلاق في الأجيال الحديثة قد يخفف من تأثير هذه العلاقة في المستقبل.
الخلاصة:
الطلاق في الطفولة يُعتبر مصدرًا للتوتر الذي قد يترك آثارًا طويلة الأمد على الصحة، خصوصًا صحة القلب والأوعية الدموية. ومن هنا، تأتي أهمية دعم الأطفال نفسيًا واجتماعيًا لتقليل آثار هذه التجربة عليهم.
“وكالات”
عمون – طلاق الوالدين في مرحلة الطفولة قد يرفع خطر الإصابة بمشاكل صحية خطيرة في المستقبل، وفقًا لدراسة حديثة. أشارت الدراسة إلى أن الأطفال الذين عايشوا طلاق والديهم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية بنسبة تصل إلى 61% مقارنة بأقرانهم الذين نشأوا مع والدين غير منفصلين.
الدراسة، التي شملت تحليل بيانات 13,205 أشخاص تجاوزت أعمارهم 65 عامًا، أظهرت أن واحدًا من بين كل تسعة أشخاص شهدوا طلاق والديهم في طفولتهم أصيبوا بسكتة دماغية. واعتبر الباحثون أن التوتر الناتج عن النزاعات العائلية، إلى جانب التغيرات الحياتية مثل الانتقال إلى منزل أو مدرسة جديدة، قد يساهم في زيادة هذا الخطر.
تم استبعاد عوامل أخرى، مثل التدخين وقلة النشاط البدني، وكذلك الأشخاص الذين تعرضوا لإساءة معاملة في طفولتهم، لضمان التركيز على تأثير الطلاق فقط. وأوضحت النتائج أن نسبة الإصابة بالسكتة الدماغية بين أطفال المطلقين بلغت 11.2%، مقارنة بـ7.5% بين من نشأوا مع والدين مستمرين في زواجهم.
البروفيسورة إسمي فولر تومسون، المعدة الرئيسية للدراسة من جامعة تورنتو، أشارت إلى أن العلاقة بين الطلاق في الطفولة والسكتة الدماغية قد تكون مرتبطة بالتوتر المزمن، الذي يؤثر على جودة النوم ويساهم في الإصابة بأمراض تؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية. كما أشارت إلى أن انخفاض الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالطلاق في الأجيال الحديثة قد يخفف من تأثير هذه العلاقة في المستقبل.
الخلاصة:
الطلاق في الطفولة يُعتبر مصدرًا للتوتر الذي قد يترك آثارًا طويلة الأمد على الصحة، خصوصًا صحة القلب والأوعية الدموية. ومن هنا، تأتي أهمية دعم الأطفال نفسيًا واجتماعيًا لتقليل آثار هذه التجربة عليهم.
“وكالات”
[keywords]