صادرات القمح الروسية تواجه رياحاً عكسية وسط تراجع المحاصيل “صدى الخبر”

admin9 يوليو 20240 مشاهدةآخر تحديث :
صادرات القمح الروسية تواجه رياحاً عكسية وسط تراجع المحاصيل “صدى الخبر”

تواجه صاردات القمح الروسية رياحاً عكسية لعدة عوامل في الفترة الحالية، حيث انخفضت أسعار القمح الروسي مرة أخرى إلى أقل من أسعار المناشئ الأخرى بسبب الطقس الحار الذي أدى إلى سرعة جني المحصول هناك، ومنافسة التجار مع المصدرين الآخرين، إضافة إلى عراقيل الشحن والعقوبات المطبقة على روسيا، وفق ما أرودته شبكة “ياهو نيوز”.

القمح الروسي يعاني من الطقس السيء

أدت حرارة الطقس في منطقة البحر الأسود إلى الإسراع في جني محصول القمح مبكراً، وتعزيز ضغوط الحصاد، وسط تقارير تتحدث أيضاً عن ارتفاع يتجاوز التوقعات في المحصول الروسي.
اقرأ أيضاً: الصادرات الأوكرانية تدفع أسعار القمح نحو التراجع

وتقدر صادرات روسيا من القمح في شهر يونيو بنحو 4.3 مليون طن، بزيادة 14% عن الفترة نفسها في العام الماضي، بحسب تقرير لوكالة أنباء “إنترفاكس” استشهد بتحليلات مركز “روزاغروترانس”، لكن هذه الزيادة مهددة بالتراجع في شهر يوليو الجاري، بحسب الشبكة الإخبارية.

احتدام المنافسة في سوق القمح

تشهد الفترة الحالية أيضاً منافسة محتدمة بين كبار الدول المصدرة للقمح، وعلي رأسها روسيا وأوكرانيا ورومانيا والولايات المتحدة.
وقالت الشبكة إن أسعار تصدير القمح في أكبر دولة مصدرة له في العالم ارتفعت في مايو الماضي بعد أن دفع الجليد غير الموسمي والطقس الجاف المحللين إلى خفض تقديراتهم للإنتاج، لكن هذه الأسعار المرتفعة أدت إلى خسارة المصدرين في موسكو بعض الصفقات لصالح المنافسين الآخرين.
اقرأ أيضاً: 2500 ريال غرامة لمستخدمي القمح كمدخل علفي للمرة الأولى
فخلال الأسابيع الأخيرة، اشترت مصر، أكبر دولة مستوردة للقمح في العالم، القمح من مناشئ أخرى مثل رومانيا وبلغاريا بسبب أسعارها الأفضل.

عراقيل الشحن والعقوبات على روسيا

لا تزال عراقيل الشحن وارتفاع أسعار التوريد تؤثر بالسلب كذلك على صادرات القمح الروسية، وذلك بسبب العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة على موسكو بسبب الحرب في أوكرانيا.
وتتجنب العديد من شركات الشحن التعامل مع روسيا حالياً، خشية تأثرها بالعقوبات الأمريكية، كما أن إلغاء اتفاقية الحبوب بين روسيا وأوكرانيا خلال العام الماضي زاد الأمور تعقيداً، وجعل القوات الأوكرانية تستهدف الموانئ الأوكرانية بالطائرات بدون طيار والصورايخ بعيدة المدى.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...سياسة الخصوصية

موافق