يحتفل اليوم الأحد عبد الحميد بسيوني، نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق والمدير الفني الحالي لطلائع الجيش، بعيد ميلاده الثاني والخمسين.
وُلد بسيوني في 15 ديسمبر 1972 بمحافظة كفر الشيخ، حيث بدأ مسيرته الكروية مع فريق كفر الشيخ في الدرجة الثانية، حيث أظهر موهبة بارزة في مركز رأس الحربة. ورغم تألقه، ظل مغمورًا في الدرجة الثانية حتى انتبه له نادي الزمالك في صيف 1997، حيث ضمه كأحد أبرز هدافي دوري الدرجة الثانية في ذلك الوقت.
عبد الحميد بسيوني، هداف من طراز مختلف
واحد من نجوم الكرة المصرية، بدأ مشواره الكبير مع فريق كفر الشيخ بالدرجة الثانية، وأظهر موهبة كبيرة في مركز رأس الحربة، لكنه ظل مغمورا بالدرجة الثانية حتى التقطه فريق الزمالك عام 1997.
وفي أول مواسمه مع نادي الزمالك فاجأ عبد الحميد بسيوني الجميع وحجز مركزا أساسيا في تشكيل القلعة البيضاء وحصل على هداف الدوري برصيد 15 هدفا في موسم 1997-1998.
بطولات عبد الحميد بسيوني
حقق «بسيوني»، مع الفارس الأبيض 4 بطولات، وهي الدوري المصري عام 2000-2001، وبطولة الكأس في عام 1998، بالإضافة إلى البطولة الأفرو آسيوية عام 1998.
وبطولة أبطال الكؤوس الإفريقية 1999- 2000 والتي سجل فيها «باسيو» 5 أهداف كان أبرزها المباراة النهائية أمام كانون ياوندي الكاميروني، وانتقل بعدها بسيوني إلى الدراويش ليحقق مع الدراويش بطولة الدوري بعد منافسة شرسة مع الأهلي والزمالك 2001-2002.
وأحرز بسيوني مع الدراويش 21 هدفا في موسمين بالدوري المحلي، وهدف في بطولة إفريقيا ضد فريق كايزر تشيفز الجنوب إفريقي، ولم يجد بسيوني التقدير الكافي من إدارة الإسماعيلي مثلما حدث معه في الزمالك، واستغنت عنه الإدارة بدون أسباب منطقية، ليختاره المخضرم حلمي طولان، لفريق حرس الحدود الصاعد للدوري عام 2003، لينضم لفريقه ويقود هجوم الحرس لستة مواسم أحرز فيها بسيوني 30 هدفا.
وعلى المستوي الدولي شارك بسيوني مع منتخب مصر العسكري في بطولة كأس العالم العسكري 5 مرات، حقق من خلالها البطولة 4 مرات، وأصبح الهداف التاريخي للبطولات العسكرية برصيد 31 هدفا.
وتم تكريم بسيوني من الاتحاد الدولي لكرة القدم عام 1999 بعدما حطم الرقم القياسي بتسجيله 3 أهداف في 4 دقائق مع منتخب مصر ضد نامبيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2002.
وحصل عبد الحميد بسيونى على وسام الرياضة من الطبقة الأولى مرتين، كما نال ميدالية الجيش وهى أعلى وسام في القوات المسلحة للمدنيين.
مشوار عبد الحميد بسيوني التدريبي
تولي بسيوني القيادة الفنية لعدد من الفرق المصرية، البداية كانت مع فريق حرس الحدود قبل أن يدخل ضمن الجهاز الفني لفريق الزمالك، بعدها تولى «باسيو» تدريب فريق طلائع الجيش، حيث نجح في تحقيق إنجاز لم يحدث من قبل في تاريخ النادي العسكري وهو الفوز ببطولة السوبر المصري على حساب النادي الأهلي بطل إفريقيا.
بعدها تولى بسيوني تدريب غزل المحلة وسموحة حيث صعد مع «زعيم الفلاحين» إلى قبل نهائي كأس الرابطة بعد تصدره للمجموعة وفوزه على الزمالك بنتيجة 3-0، أما بالنسبة لفريق سموحة فأنهي بسيوني موسمه مع الفريق السكندري في المركز السادس في بطولة الدوري المصري وقبل نهائي بطولة كأس مصر قبل أن يرحل بطريقة غريبة جدا.
رحل بسيوني، واتجه إلى ليبيا حيث تولي القيادة الفنية لفريق الأخضر الليبي وقدم معه أداء متميز حيث حقق نتائج جيدة مع الفريق في البطولة الكونفدرالية قبل أن يصعد بالفريق إلى نهائي كأس ليبيا لأول مرة منذ ما يقرب من 19 عام.
وفي الموسم قبل الماضي، قام مسئولوا طلائع الجيش بالتواصل مع عبد الحميد بسيوني من إنقاذ الفريق من شبح الهبوط قبل نهاية الدوري بـ5 مباريات فقط في مهمة تبدو شبه مستحيلة، ولكن «باسيو» الذي تعلم وتتدرب وتتلمذ تحت القيادة العسكرية بالقوات المسلحة كان علي قدر المسؤولية وأستطاع تحقيق المعجزة وإبقاء الفريق العسكري ضمن أندية الكبار في الدوري الممتاز.
استمر توهج بسيوني مع طلائع الجيش الموسم الماضي حيث أستطاع الصعود إلى نهائي كأس الرابطة المصرية لأول مرة في تاريخ الجيش بعدما أقصي فريق الجونة والمصري البورسعيدي في الأدوار الإقصائية قبل أن يتصدر المجموعة النارية المتواجد بها (فاركو – بيراميدز – زد)، وبالنسبة لمشوار الدوري قاد الفريق في 17 مباراة جمع من خلالها 27 نقطة في المركز السابع.
وفي الموسم الحالي، تمكن بسيوني من حصد 7 نقاط في بطولة الدوري المصري بعد الفوز علي الإتحاد السكندري وغزل المحلة في عقر دارهما، والتعادل مع سموحة بدون أهداف، بالإضافة إلي تصدره مجموعته في بطولة كأس الرابطة المصرية.
ويحظى ابن كفر الشيخ البار بالأخلاق العالية وحب الجميع داخل الملعب وخارجه، حيث تربطه علاقة قوبة مع النجوم أحمد السقا ومحمد حماقي وصبحي خليل والشاعر هشام الجخ والمعلق الرياضي أيمن الكاشف، واللواء مايكل، والحاج عبد الغني.
