شكوى لمصر ضد الاحتلال باللجنة الأمنية المشتركة حول ترتيبات الحدود “صدى الخبر”

admin30 مايو 20250 مشاهدةآخر تحديث :
شكوى لمصر ضد الاحتلال باللجنة الأمنية المشتركة حول ترتيبات الحدود “صدى الخبر”

العالم – مصر

وذلك من خلال تحديد نقطة لتقديم المساعدات بالقرب من الحدود مع مصر بمنطقة تل السلطان التي تبعد نحو كيلو متر واحد عن الحدود المصرية. وجاء الاحتجاج بدعوى تشكيل ذلك خطراً داهماً على المنطقة الحدودية حال تفجر الأوضاع وعدم السيطرة على المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة في ظلّ تصاعد أزمة نقص الغذاء والمجاعة التي يواجهها القطاع.

وبحسب المصدر الذي فضّل عدم ذكر اسمه، فإن الاحتجاج جاء في ظل محاولة إسرائيلية، لتوجيه كل سكان القطاع نحو جنوبه، وحشدهم جميعاً في رفح على مقربة من السياج الحدودي مع مصر، وسط مخاوف لدى القاهرة من افتعال توترات، يتم بموجبها دفع سكان القطاع من جانب جيش الاحتلال نحو السياج الحدودي مع مصر واقتحامه. وأوضح المصدر أن “هناك محاولة لفرض أمر واقع على مصر، عبر التهجير الجبري، بعد تجميع أكبر عدد من سكان القطاع في رفح من خلال المساعدات الغذائية التي تم حصر توزيعها عبر الشركة الأميركية في 4 نقاط، 3 منها في الجنوب ورفح”.

وأكد المصد ذاته، أن الشركة المكلفة بتوزيع المساعدات هي شركة تبدو في الظاهر أنها أميركية لكن تمويلها، وإدارتها إسرائيلية بالكامل، ولدى مصر تفاصيل دقيقة بشأن العاملين فيها.

وأوضح المصدر أنه منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، سجلت مصر العديد من الشكاوى عبر آلية اللجنة التنسيقية المشتركة، المعنية بالترتيبات الأمنية على الحدود سواء بين مصر والأراضي المحتلة أو بين مصر وقطاع غزة، خاصة في أعقاب الاجتياح الإسرائيلي البري لرفح، وإنشاء عدة تمركزيات بمحور صلاح الدين الحدودي “فيلادلفي” الذي يعد الوضع الأمني فيه جزءاً من الملاحق الأمنية لاتفاقية كامب ديفيد الموقعة بين مصر والكيان الإسرائيلي عام 1979.

واندلعت الثلاثاء الماضي فوضى في موقع توزيع مساعدات في منطقة تل السلطان، الذي تديره الشركة الأميركية، حيث هرع آلاف الفلسطينيين اليائسين لتسلّم الإمدادات الغذائية، وأطلقت القوات الإسرائيلية طلقات تحذيرية في الهواء، وانسحب مشرفو الشركة الأميركيون من الموقع مخلفين فوضى عارمة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...سياسة الخصوصية

موافق