وفيما ذكرت قناة مصرية أن الكيان وافق على الانسحاب من معظم محور فيلادلفيا من أجل التوصل إلى اتفاق نقل إعلام الاحتلال عن مصدر مطلع قوله إن الكيان لم ولن يوافق على الانسحاب من معظم محور فيلادلفيا الحدودي بين مصر وقطاع غزة معتبرا أن التقارير الواردة في وسائل الإعلام العربية غير صحيحة.
مصادر متابعة لمجريات المقاوضات كشفت عن أن فصائل فلسطينية سلمت مصر قائمة بأسماء المرشحين لرئاسة وعضوية لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة غزة مشيرة الى أن قائمة الأسماء المقترحة جاءت بعد لقاءات مكثفة بين قيادات حماس وعدد من الفصائل وشخصيات مستقلة.
إذاعة جيش الاحتلال نقلت عن الوزير في حكومة الاحتلال ‘زئيف إلكين تصريحه أنه سيكون هناك أغلبية لدعم اتفاق إعادة الأسرى مع المقاومة بغزة.
وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أنه ينبغي الالتزام بالمقترح الحالي وإبرام صفقة تبادل منبها من أن الإصرار على إبرام صفقة شاملة قد يؤدي لتأخير عملية التفاوض الجارية.
هذا التأخير تحدث عنه مسؤول إسرائيلي كبير لموقع ‘يديعوت احرنوت’ كاشفا عن أن إبرام الصفقة قد يؤجل حتى العشرين من كانون الثاني يناير المقبل وهو تاريخ تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبحسب المسؤول فإن هناك تقدما في المفاوضات لكن الجدل الأساسي يدور حول عدد الاسرى الإسرائيليين الذين سيخرجون مع التركيز على من هم على قيد الحياة واستلام قائمة المختطفين الأحياء التي تأخرت.
وفي حين قدر مسؤول أمريكي أنه قد يتم إغلاق الصفقة الأسبوع المقبل أشار مسؤول فلسطيني مطلع الى أنه لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم الكيان وكذلك لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة.
أما صاحب صحيفة ‘هآرتس’ العبرية عاموس شوكن فهاجم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو متسائلا كيف لهذا الشخص الذي لا يهتم بأمر الأسرى أن يكون وقحا وكاذبا إلى هذا الحد ليتجول وهو يرتدي شارة دعم الأسرى على طية معطفه؟.
