شاهد.. كيف رد الاحتلال على المقترح المصري-القطري؟ “صدى الخبر”

admin30 مارس 20250 مشاهدةآخر تحديث :
شاهد.. كيف رد الاحتلال على المقترح المصري-القطري؟ “صدى الخبر”

العالم – خاص العالم

لا يزال كيان الاحتلال يماطل لافشال صفقة تبادل الاسرى ووقف اطلاق النار من اجل مواصلة حرب الابادة على قطاع غزة.

المماطلة كما كشف الاعلام العبري اتت برفض تل ابيب مقترح الوسطاء بتقديم مقترحا بديلا تضمن اطلاق سراح عشرة اسرائيليين بدل من خمسة كما ورد في المقترح المصري لتعلن رئاسة وزراء الكيان الإسرائيلي عن قيام رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بسلسلة مشاورات بالاستجابة فيها لضغوط اليمين المتطرف رد بها على المقترح بمقترح آخر بديل، جرى تنسيقه بالكامل مع واشنطن.

اقرأ ايضا.. الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها

وبذلك صدقت توقعات رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية الذي كان قد اعرب عن امله ان لا يعطل الاحتلال جهود الوسطاء بعد موافقة حماس على المقترح المصري القطري، مؤكدا ان نتنياهو ماطل من أجل الحفاظ على حكومته وتنصل من الانسحاب الكامل من غزة رغم التزام الحركة الكامل ببنود الاتفاق.

حيث قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية، ان ‘تسلمنا قبل يومين مقترح من الاخوة الوسطاء في مصر وقطر تعاملنا معه بايجابية ووافقنا عليه ونأمل الايعطله الاحتلال او ان يجهض جهود الوسطاء’.

وطلب من القاهرة الاسراع في تنفيذ مقترحها بتشكيل لجنة إسناد مجتمعي تتشكل من شخصيات مستقلة لإدارة القطاع بعد ان وافقت كافة القوى الوطنية عليها مؤكدا ان المقاومة لن تترك مصير الفلسطينيين بيد الاحتلال ليتحكم به ويهجره.

واضاف خليل الحية: ‘هيهات ان نقبل لشعبنا الذلة والمهانة فلا تهجير ولا ترحيل اما سلاح المقاومة فهو خط احمر وهو مرتبط بوجود الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة’.

المطالبات الإسرائيلية الأمريكية بخروج قيادات حماس من القطاع ونزع سلاح المقاومة، اعتبرها رئيس الدائرة السياسية لحماس في الخارج، سامي أبو زهري، مرفوض وغير قابل للنقاش لان القادة جزء من الشعب الفلسطيني وليسوا مرتزقة ليخرجوا من ارضهم. وأكد أن مقاومة لن ترفع الراية البيضاء وان نجاح نتنياهو اللحظي باغتيال بعض القيادات لا يعني حسم المعركة، مذكرا اياه بوجود عشرات الأسرى بيد المقاومة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...سياسة الخصوصية

موافق