تستعد سوق النفط العالمية لتحسن ملحوظ في الأداء، وذلك بعدما أدت حالة عدم اليقين الجيوسياسي والمخاوف بشأن الإمدادات إلى ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في 5 أشهر، حيث لامست أسعار خام برنت أعلى مستوى لها منذ خمسة أشهر عند 88.3 دولارًا للبرميل الأسبوع الماضي، ما يمثل ارتفاعًا أسبوعيًا بنسبة 3.3% ومكاسب شهرية بنسبة 7.7%، وفق ما ذكرت شبكة يورونيوز.
دوافع تدعم أسعار النفط
شهدت سوق النفط ارتفاعًا كبيرًا الاسابيع الماضية حيث ارتفع خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بما يقرب من 4 دولارات للبرميل ما جعل هذه الزيادة التي وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ أكتوبر مدفوعة بتصاعد التوترات في الشرق الأوسط والمؤشرات الاقتصادية القوية من الولايات المتحدة ما يشير إلى طلب قوي في المستقبل، وفق ما ذكر موقع إف إكس إمباير.
اقرأ أيضاً: قفزة الديون الأمريكية تهدد استقرار الاقتصاد العالمي حتى 2030
واستقرت العقود الآجلة للنفط الخام الخفيف عند 86.91 دولارًا مرتفعة 3.74 دولارًا أمريكيًا أو زائد 4.50%.
صعود جديد متوقع في السوق
حول ذلك قال جيمس هيرتشيك المحلل الفني وباحث الأسواق في فلوريدا أنه من الناحية الفنية يستعد السوق لاختراق الاتجاه صعوديًا.
قد يؤدي التحرك المستمر فوق مستوى 85.18 دولارًا إلى عمليات شراء أكثر قوة وتسارع في الزخم.
زيادة توترات
وتتجلى هذه المخاطر الجيوسياسية المتزايدة وهي عامل يؤثر تقليديًا على إمدادات النفط وأسعاره من خلال الهجمات المستمرة على مصافي التكرير الروسية بطائرات بدون طيار أوكرانية مما يزيد من إجهاد قدرات إنتاج الوقود في روسيا.
«أوبك+» وسياسات الإنتاج
واختار تحالف أوبك بلس في اجتماعه الأخير الحفاظ على سياستها الحالية لإمدادات النفط. ويشير هذا القرار إلى جانب التركيز على الالتزام الصارم بتخفيضات الإنتاج إلى تشدد سوق النفط مع نتائج الربع الحالي.
اقرأ أيضاً: الصين تخطط لتصدر اقتصادات العالم بحلول 2035 على حساب واشنطن
تعد ضوابط الإنتاج الإستراتيجية هذه من قبل أوبك بلس عاملاً مهمًا في الاتجاه الصعودي الحالي لأسعار النفط حيث إنها تشير إلى انخفاض إمدادات النفط العالمية في مواجهة الطلب المستقر.
تحسن توقعات الطلب
ويلعب الأداء القوي للاقتصاد الأمريكي والذي أبرزته الزيادة الملحوظة في توفير فرص العمل والأجور دوراً حاسماً في تشكيل الطلب على النفط.
تشير إضافة 303 آلاف وظيفة في مارس إلى إمكانات قوية لاستهلاك النفط على الرغم من احتمال تأجيل تخفيضات أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأمر الذي قد يؤثر على أسواق السلع الأساسية.
سوق نفط صاعدة
وبالنظر إلى المشهد الجيوسياسي الحالي والعوامل الاقتصادية فإن التوقعات قصيرة المدى للنفط الخام صعودية حيث أن السوق حساس بشكل خاص للتطورات في المناطق الرئيسية المنتجة للنفط حيث تؤدي المخاوف بشأن المعروض إلى ارتفاع الأسعار.
وسيؤثر أداء خام برنت الذي يعد معيار مهم لأسعار النفط العالمية بشكل واضح على اتجاهات خام غرب تكساس الوسيط.
وفي الختام، فإن التفاعل بين التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط وقرارات إنتاج أوبك بلس والبيانات الاقتصادية القوية الصادرة عن الولايات المتحدة قد مهد الطريق لاتجاه تصاعدي مستمر في أسعار النفط الخام في حين أنه من المتوقع أن يستمر هذا الزخم الصعودي على المدى القصير.
دوافع تدعم أسعار النفط
شهدت سوق النفط ارتفاعًا كبيرًا الاسابيع الماضية حيث ارتفع خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بما يقرب من 4 دولارات للبرميل ما جعل هذه الزيادة التي وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ أكتوبر مدفوعة بتصاعد التوترات في الشرق الأوسط والمؤشرات الاقتصادية القوية من الولايات المتحدة ما يشير إلى طلب قوي في المستقبل، وفق ما ذكر موقع إف إكس إمباير.
اقرأ أيضاً: قفزة الديون الأمريكية تهدد استقرار الاقتصاد العالمي حتى 2030
واستقرت العقود الآجلة للنفط الخام الخفيف عند 86.91 دولارًا مرتفعة 3.74 دولارًا أمريكيًا أو زائد 4.50%.
صعود جديد متوقع في السوق
حول ذلك قال جيمس هيرتشيك المحلل الفني وباحث الأسواق في فلوريدا أنه من الناحية الفنية يستعد السوق لاختراق الاتجاه صعوديًا.
قد يؤدي التحرك المستمر فوق مستوى 85.18 دولارًا إلى عمليات شراء أكثر قوة وتسارع في الزخم.
زيادة توترات
وتتجلى هذه المخاطر الجيوسياسية المتزايدة وهي عامل يؤثر تقليديًا على إمدادات النفط وأسعاره من خلال الهجمات المستمرة على مصافي التكرير الروسية بطائرات بدون طيار أوكرانية مما يزيد من إجهاد قدرات إنتاج الوقود في روسيا.
«أوبك+» وسياسات الإنتاج
واختار تحالف أوبك بلس في اجتماعه الأخير الحفاظ على سياستها الحالية لإمدادات النفط. ويشير هذا القرار إلى جانب التركيز على الالتزام الصارم بتخفيضات الإنتاج إلى تشدد سوق النفط مع نتائج الربع الحالي.
اقرأ أيضاً: الصين تخطط لتصدر اقتصادات العالم بحلول 2035 على حساب واشنطن
تعد ضوابط الإنتاج الإستراتيجية هذه من قبل أوبك بلس عاملاً مهمًا في الاتجاه الصعودي الحالي لأسعار النفط حيث إنها تشير إلى انخفاض إمدادات النفط العالمية في مواجهة الطلب المستقر.
تحسن توقعات الطلب
ويلعب الأداء القوي للاقتصاد الأمريكي والذي أبرزته الزيادة الملحوظة في توفير فرص العمل والأجور دوراً حاسماً في تشكيل الطلب على النفط.
تشير إضافة 303 آلاف وظيفة في مارس إلى إمكانات قوية لاستهلاك النفط على الرغم من احتمال تأجيل تخفيضات أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأمر الذي قد يؤثر على أسواق السلع الأساسية.
سوق نفط صاعدة
وبالنظر إلى المشهد الجيوسياسي الحالي والعوامل الاقتصادية فإن التوقعات قصيرة المدى للنفط الخام صعودية حيث أن السوق حساس بشكل خاص للتطورات في المناطق الرئيسية المنتجة للنفط حيث تؤدي المخاوف بشأن المعروض إلى ارتفاع الأسعار.
وسيؤثر أداء خام برنت الذي يعد معيار مهم لأسعار النفط العالمية بشكل واضح على اتجاهات خام غرب تكساس الوسيط.
وفي الختام، فإن التفاعل بين التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط وقرارات إنتاج أوبك بلس والبيانات الاقتصادية القوية الصادرة عن الولايات المتحدة قد مهد الطريق لاتجاه تصاعدي مستمر في أسعار النفط الخام في حين أنه من المتوقع أن يستمر هذا الزخم الصعودي على المدى القصير.
