تعد سورة التوبة من سور القرآن الكريم وهي السورة التاسعة في ترتيب المصحف، وعدد آياتها 129 مائة، كما أنها سورة مدنية، وتعد السورة المنفردة في القران التي لم تبدأ بالبسملة، لأنها ابتدئت ببراءة من المشركين، وفيها فضحٌ للمنافقين.
سبب تعدد أسماء سورة التوبة
1.التوبة: سميت بذلك لتكرار الحديث فيها عن التوبة والتائبين.
2.سورة براءة: لافتتاح السورة بقوله- سبحانه-: “بَراءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ”، حيث تعد اسم التوبة وبراءة من أشهر أسماء السورة.
3. الفاضحة: سميت بذلك لحديثها عن المنافقين, وفضيحتهم على رءوس الأشهاد.
4.المنقرة: وسميت بذلك، لأنها نقرت عما في قلوب المنافقين والمشركين فكشفت عنه، وأظهرته للناس.
5.المثيرة: وسميت بهذا الاسم، لأنها أثارت عورات المنافقين من الخفاء إلى الظهور.
6.المبعثرة: لأنها بعثرت أسرار المنافقين, أي بينتها وعرفتها للمؤمنين.
7.المدمرة: أي المهلكة المنافقين.
أهم فضائل سورة التوبة
1- حَثُّ الصَّحابةِ على تعَلُّمِها وفهمها.
2- تعد سورة التوبة من أواخِرِ ما نزَلَ من القرآنِ الكريم..
3- لا يُبدأُ فيها بـ(بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ) نقَل الإجماعَ على ذلك غيرُ واحدٍ.
4-بيانُ كثيرٍ مِن الأحكامِ والإرشاداتِ التي تحتاجُ إليها الدولةُ الناشئةُ.
5.تجديد التوبة إلى الله -تعالى-، وصدق النية معه.
أقوال عن سورة التوبة
- عن الصادق عليه السّلام قال : «الأنفال وبراءة واحدة».
- كتب عُمَرُ بنُ الخطَّابِ رَضِيَ الله عنه: (تعلَّمُوا سورةَ براءة، وعَلِّمُوا نساءَكم سُورةَ النُّور).
- عن البَراءِ بنِ عازِبٍ رَضِيَ اللهُ عنه قال: (آخِرُ سُورةٍ أُنزِلَت: براءة).
- عن علي عليه السّلام : «لم تنزل بسم اللّه الرحمن الرحيم على رأس سورة براءة لأن بسم اللّه للأمان والرحمة ، ونزلت براءة لرفع الأمان بالسيف».
- قال الرسول صلّى اللّه عليه وآلة وسلّم: «من قرأ هذه السورة بعثه اللّه يوم القيامة بريئا من النفاق. ومن كتبها وجعلها في عمامته ، أو قلنسوته ، أمن اللصوص في كل مكان..إلي أخر الحديث».
- قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “أعطيت مكان التوراة السبع الطوال ومكان الزبور المائين” ويقصد بـ المائين سورة التوبة.
