قدم المخرج سلطان العبدالمحسن، من خلال عمله الكوميدي العائلي الأخير “بيت طاهر” نموذجاً للعائلة السعودية وذلك عبر منصة عالمية، لينقل من خلال العمل المشاهد لقلب منزل عائلة “طاهر”، حيث تعد القصة إعادة صناعة لمسلسل فرنسي، إلا أن العبدالمحسن قدمها بطابع سعودي تفاعل معه المشاهد المحلي، ويفهمه المشاهد العالمي.
والتقت “اليوم” العبد المحسن في لقاء خاص، للحديث عن تفاصيل المسلسل، والعمل مع منصة عالمية، إضافة لواقع المسلسلات الكوميدية السعودية، وجرى الحوار كالآتي
حدثنا حول فكرة المسلسل ومن أين تم استلهامها؟
فكرة مسلسل بيت طاهر عن عائلة سعودية تدير محلًا لبيع الأسماك يقترب من الإفلاس، فيقررون تغير نشاط المحل إلى متجر لبيع الأعشاب ويتاجرون في نبته ممنوعة سيتم السماح بزراعتها وبيعها في السعودية قريبا، وهو مقتبس من مسلسل فرنسي بعنوان “فاميلي بيزنيس” Family Business .
ما أهمية توثيق يوميات من “أسرة سعودية” وعرضها في منصة عالمية؟
تجربة جميلة جدًا بأن نرى أعمالنا التي تحمل ثقافتنا وهويتنا المحلية تعرض في أكثر من 190دولة حول العالم، وجميلة أيضا للمشاهد السعودي المتشوق لرؤية الطبقة المتوسطة والعائلة الطبيعية البسيطة في السعودية.
كيف كان التعاون مع منصة “نيتفلكس”؟
تجربة ممتعة بالتعاون مع فريق محترف من قبل المنصة التي قدمت كل الدعم وساهمت في الاستثمار في مواهب سعودية،
وحاولنا كصناع لهذا العمل تقديم تفاصيل محلية قد تكون لم تقدم سابقا في أعمال محلية أخرى، وقد استمتعنا بهذا الجزء في العمل.
كيف ترى مستوى الأعمال الكوميدية في المملكة ؟
المشاهد السعودي محب للكوميديا، والشعب السعودي صاحب روح فكاهية جميلة، لذلك من الصعب أن نقدم أعمالًا كوميدية عادية لهذا الجمهور.
وتتفاوت الأعمال الكوميدية في مستواها، لكن الأغلب جميل ويطمح صناعه لتقديم الأفضل.
