وذكر مركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألماني أن الزلزال، هز شرقي العاصمة أديس أبابا في وقت مبكر من صباح اليوم، وكان على عمق عشرة كيلومترات.
يُذكر أن إثيوبيا تقع ضمن خط الصدع الإثيوبي الرئيسي، وهو أحد المناطق الجيولوجية التي تشهد نشاطًا زلزاليًا دوريًا نتيجة الأنشطة التكتونية.
عمليات إجلاء بسبب الزلازل
وأعلنت إثيوبيا الأسبوع الماضي، عمليات إجلاء بعدما هزت سلسة من الزلازل البلاد.
وتركزت الزلازل في مناطق عفار وأوروميا وأمهرة بعد أشهر من نشاط زلزالي كثيف.
زلازل إثيوبيا
وذكرت الحكومة أن هذه الزلازل تتزايد من حيث الحجم والوتيرة، موضحة أنها أرسلت خبراء لتقييم الأضرار.
وأشارت إلى إجلاء 20573 شخصا إلى مناطق أكثر أمانا في عفار وأوروميا، من إجمالي أكثر من 51 ألف شخص معرضين للخطر، بحسب لجنة إدارة أخطار الكوارث الإثيوبية.
وأوضحت اللجنة، أن الخطط جارية لنقل أكثر من ثمانية آلاف شخص في أوروميا خلال الأيام المقبلة.
خطورة الزلازل في إثيوبيا
ووفقا للمركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل، بلغت قوة آخر زلزال 4,7 درجة، وقد وقع قبل الساعة 12,40 ظهرا (09,40 ت غ) على مسافة نحو 33 كيلومترا شمال بلدة ميتيهارا في أوروميا.
وألحقت هذه الزلازل أضرارًا بمنازل، وهددت بإثارة بركان في جبل دوفان الهامد قرب سيغينتو في منطقة عفار (شمال شرق).
وتوقفت فوهته عن إطلاق الدخان، لكن السكان القريبين غادروا منازلهم في حالة من الذعر.
هزات وثورات بركانية
ويقول خبراء إن الهزات والثورات البركانية ناجمة عن توسع الصفائح التكتونية تحت الوادي.
وبسبب موقع إثيوبيا تعد الزلازل شائعة فيها، على طول الوادي المتصدع (غريت ريفت فالي)، من أكثر المناطق نشاطًا زلزاليًا في العالم.
