رسالة سعاد حسني لعبد الحليم تثير جدلاً حول زواجهما “صدى الخبر”

admin18 مايو 20250 مشاهدةآخر تحديث :
رسالة سعاد حسني لعبد الحليم تثير جدلاً حول زواجهما “صدى الخبر”

رام الله-دنيا الوطن

أثارت أسرة العندليب الراحل عبد الحليم حافظ الجدل بنشر خطاب منسوب لسعاد حسني بخط يدها، يُظهر ألمها من تجاهل عبد الحليم لها، ويؤكد أنها كانت تتوسل إليه للعودة إليها، بينما نفى الخطاب زواجها منه، معتبرين أن العلاقة بينهما لم تكن سوى حب بريء لم يكتمل.

في الرسالة التي نشرتها أسرة العندليب، عبّرت سعاد عن حزنها الشديد بسبب تغيّر مشاعر عبد الحليم تجاهها، وسألته عن سبب كراهيته لها بعد أن كان يحبها، مؤكدة أنها أصبحت “أتعس مخلوقة على وجه الأرض”. هذا الخطاب دفع أنصار الطرفين والجمهور إلى الجدل الحاد على مواقع التواصل، حيث اتهم البعض عبد الحليم بقسوة القلب، بينما دافع آخرون عنه مؤكدين أن التفاصيل الحقيقية للعلاقة غير معلنة.

من جانبها، نفت أسرة سعاد حسني صحة الخطاب، ووصفت الرسالة بأنها مركبة ومزورة، وأنها لا تمثل خطاباً حقيقياً، في حين أكد محامي أسرة عبد الحليم أن الوثيقة رسمية تدحض زواج حليم من سعاد، ودعا من يشكك في صحتها إلى تقديم مستندات تثبت العكس.

وتأتي هذه الأجواء المتوترة في ظل ذكريات مذكرات سعاد حسني التي نشرت بعد وفاتها، والتي أكدت فيها زواجاً سرياً بينهما دام خمس سنوات، مشيرة إلى أن عبد الحليم رفض الزواج العلني بسبب مخاوفه من فقدان معجباته، ما دفعها للقبول بالزواج السري، قبل أن تنتهي العلاقة بالانفصال.

وفي تعليق له، وصف الناقد طارق الشناوي نشر الرسالة بأنه دليل على عدم أمانة الورثة واهتمامهم بالظهور الإعلامي فقط، مشيراً إلى أن الرسالة لا تنفي الزواج وإنما تعكس مشاحنات بين الحبيبين، ومؤكداً في الوقت نفسه اعتقاده بأنهما لم يتزوجا رسمياً، بل عاشا قصة حب لم تكتمل، لكنه أدان استغلال الورثة لهذه القضية في نزاعاتهم الإعلامية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...سياسة الخصوصية

موافق