انطلق في مثل هذا اليوم الموافق 2 من ديسمبر أول مفاعل نووي في العالم عام 1942م تحت اسم «شيكاغو بايل-1» بمساعدة جامعة شيكاغو الأمريكية حيث باتت تلك المفاعلات النووية تهدد حياة البشر كما تهدد استقرار البلاد في الحروب والغارات الجوية.
مشروع مانهاتن وإطلاق أول مفاعل نووي
استطاع العلماء في صناعةأول قنبلة ذرية بتفاعل نووي مستدام نتيجة لمساهمة جامعة شيكاغو الأمريكية التي كانت السبب الأول والرئيسي في إطلاق أول مفاعل نووي حيث أطلقت عليه «مشروع مانهاتن» كما تم تلقيبه أيضا باسم «شيكاغو بايل-1» وب «مختبر المعادن» الذي ترأسه البروفيسور “آرثر هولي كومبتون”، الحائز على جائزة نوبل وعميد العلوم الفيزيائية ومنذ ذلك الحين انتشر في كثير من الدول إنشاء المفاعلات النووية والقنابل الذرية
أشهر المساهمين في العلوم الفيزيائية
أسهم العالم الفيزيائي “أينشتاين” عام 1939م من خلال دراساته الذي أرسلها إلى الرئيس الأمريكي “فرانكلين روزفلت” حيث أسهم “أينشتاين” في إطلاق مشروع مانهاتن في الولايات المتحدة، مما عمل علي تعليم العلماء كيفية تقسيم الذرة وتسخير قوتها كما ضم مشروع إطلاق أول مفاعل نووي مجموعة من أهم الفيزيائيين والكيميائيين والمهندسين مثل “إنريكو فيرمي”، و”ليو زيلارد”، و”يوجين فيجنر”.
أشهر حوادث المفاعلات النووية
عل الرغم من أن المفاعلات النووية، أصبحت وسيلة آمنة لتوليد الكهرباء إلا أن العالم شهد منذ إنشاء المفاعلات النووية الكثير من الحوادث، حيث يوجد حوالي 13400 رأس نووي موجودة في عالمنا اليوم وتم إجراء أكثر من 2000 تجربة نووية حتى الآن ويأتي من بين تلك الحوادث ما يلي:-
كارثتي المفاعلين «تشيرنوبيل وفوكوشيما دايتشي»، حيث شهدت كارثة تشيرنوبيل حريق شديد دون الأخذ في الاعتبار بالنتائج الحادثة عنه بينما في فوكوشيما دايتشي كان يوجد احتياطات، ولكن حدث تسريب لبعض النشاط الإشعاعي، ولذلك يجب أخذ بعض الدول للاحتياطات لتجنب تأثيرا الإشعاع على الأشخاص.
الوعي بخطورة المفاعلات النووية
تعمل بعض الدول علي نشر الوعي بمخاطر التعامل مع المفاعلات النووي وتجنب العواقب البشرية الكبيرة عند وقوعه لتقليل الإشعاعات وتقليل الحوادث المحتملة التي قد تتسبب في إبادة بلاد بأكملها بسبب الحروب أو تسرب الانبعاثات النووية المشعة من توليد الكهرباء بالطاقة النووية
