ذكرى تأسيس اليونسكو، إنجازات عالمية ودعم محو الأمية صدى الخبر

admin16 نوفمبر 20240 مشاهدةآخر تحديث : السبت, 16 نوفمبر, 2024 - 4:17 مساءً

يحتفل العالم في مثل هذا اليوم 16 نوفمبر بذكرى تأسيس منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة عام 1945م ولقبت بعد ذلك باسم تحت شعار” اليونسكو“، ويوجد المقر الرئيسي لها في باريس عاصمة فرنسا.

ما هي منظمة اليونسكو؟

هيئة اليونيسكو (UNESCO) تعد واحدة من هيئات الأمم المتحدة، وتم إنشائها هذه الهيئة لكي تدعم التعاون الثقافي والاجتماعي بين الدول في العالم، وتم تأسيسها بناء على اقتراح من مؤتمر وزراء الحلفاء للتربية الذي عُقد في لندن ويتمثّل الهدف من إنشاء هذه المنظمة في ترجمة القناعة التي ترسخت في عقول البشر بعد حربين عالميتين شهدهما ذات الجيل.

إنجازات اليونسكو على مر التاريخ

استطاعت اليونسكو وحتى الآن، أن تحقَّق إنجازات كبرى على صعيد المحافظة على التراث الإنساني والتعريف بالثقافات والفنون، حيث ساهمت في نشر وتعميم التعليم، ويعد ذلك إنجازات ملموسة في أقطار عدَّة بالعالم، لأنه يستفيد منها مختلف أبناء المجتمع البشري، لتهيئة الظروف للتعايش السلمي بين الشعوب، وإنّ هذه الرسالة أشبه ما تكون بالعمل على نسج أواصر الصلة الاجتماعية على الصعيد العالمي.

الهيكل المتكون لليونسكو

تتكون “منظمة اليونسكو” من 1073 موقعاً من مواقع التراث العالمي موزعة في 167 بلداً، حيث تتصدر اليونسكو الجهود العالمية إلى انتفاع الجميع بالتعليم الجيد والثقافة، كما تضم 195 دولة، و 9 أعضاء منتسبين، وذلك بعد انضمام جنوب السودان إليها في هذا الوقت، ووقّعت 41 دولة الميثاق التأسيسي للمنظمة، الذي بدأ تنفيذه عام 1946 بعدما صدّقت عليه 20 دولة موقّعة.

لغات وبرامج المنظمة

يتحدث الأعضاء داخل المنظمة بلغات عديدة منها، الإنجليزية والإسبانية والفرنسية، بالإضافة إلى الروسية والعربية والصينية، وترأس المنظمة حاليا المديرة العامة السيدة “أودري أزولاي”، و لليونسكو أيضاً أكثر من 50 مكتباً وعدة معاهد تدريسية حول العالم، وخمسة برامج أساسية هي التربية والتعليم، والعلوم الطبيعية، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، والثقافة، والاتصالات والإعلام.

مشاريع تدعمها اليونسكو

تدعم اليونسكو الكثير من المشاريع مثل محو الأمية والتدريب التقني وبرامج تأهيل وتدريب المعلمين، وبرامج العلوم العالمية، والمشاريع الثقافية والتاريخية، واتفاقيات التعاون العالمي للحفاظ على الحضارة العالمية والتراث الطبيعي وحماية حقوق الإنسان التي تهتم بها كل دولة.