ويُقام المعرض بمركز الملك فيصل للمؤتمرات، بهدف استعراض أحدث الابتكارات والاختراعات الطلابية، وذلك بمشاركة واسعة من المبتكرين والمستثمرين والشركات التقنية.
وأوضحت الجامعة أن المعرض يحتضن مشاريع نوعية للطلاب والمبتكرين من مختلف جامعات المملكة في مجالات متنوعة، مما يبرز الإبداع المحلي ويدعم مسيرة التحول نحو الاقتصاد المعرفي.
وأكدت أن الهدف الأسمى للمعرض هو بناء جيل تقني مبدع، قادر على مواكبة تحديات المستقبل والإسهام بفعالية في مسيرة الابتكار الوطني.
فعاليات روبوكون 2025
وتتضمن فعاليات ”روبوكون 2025“ مجموعة من المسابقات النوعية، منها مسابقة ”صقر“، التي تعد أول مسابقة هندسية متخصصة في تقنيات الدرون، وتهدف إلى تعزيز روح الابتكار والاستكشاف في هذا المجال المتطور.
وتشمل مسابقة ”روبوكوب“ التي تقدم تجربة تكنولوجية تمزج بين المهارات الهندسية والبرمجة في إطار ترفيهي مشوق.
من جانبه، أوضح وكيل عمادة شؤون الطلاب في جامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور حاتم سندي، أن معرض ”روبوكون 2025“ للاختراعات والابتكارات يتميّز بكونه مبادرة طلابية خالصة، سواء من حيث التنظيم أو الترتيب أو التواصل مع كافة القطاعات المعنية بمنظومة الابتكار.
تمكين الطلاب المبدعين
وأبان الدكتور سندي أن الاهتمام الكامل بتنظيم المعرض تم عن طريق الطلاب أنفسهم، مشيراً إلى أن رسالة المعرض عبر وسائل التواصل الاجتماعي قد حققت أكثر من 200 مليون مشاهدة حتى الآن، مع توقعات بوصول عدد الحضور خلال أيام المعرض إلى أكثر من 6000 مشارك ومشاركة، إلى جانب المستفيدين من الخدمات المتوفرة.
وأفاد أن المعرض يتضمن أربعة مسارات تقنية رئيسية صُممت لخدمة الطالب في كل مرحلة من مراحل الابتكار، بدءًا من استكشاف الأفكار وتطويرها، وصولاً إلى إيصالها لمرحلة الجاهزية الكاملة لدخول السوق أو الارتباط بالشركات، بحيث تخرج هذه المشاريع من حيز الفكرة إلى المجتمع الفعلي.
واختتم حديثه قائلاً: ”هذه المسارات المختلفة هي تجربة نفتخر بها ونأمل أن تكون نموذجاً يُحتذى به في دعم وتمكين الطلاب المبدعين“.
مغامرات الواقع الافتراضي
ويقدم معرض ”روبوكون“ لزواره باقة من التجارب التفاعلية، تشمل خوض مغامرات الواقع الافتراضي والتفاعل المباشر مع روبوتات ذكية، إضافة إلى ورش عمل تطبيقية تسهم في تطوير مهارات المشاركين وتمكينهم من أدوات الابتكار.
ويشهد الحدث انطلاق هاكاثون ”إنوفتيك“، الأول من نوعه في الجامعة، والذي يشمل أربعة مسارات رئيسة تركز على التقنية في التعليم، والسياحة، والتصنيع، والقطاع المالي، بهدف ابتكار حلول تقنية تسهم في تطوير هذه القطاعات الحيوية.
