خطر صحي وراء استخدام بخاخات الأنف دون وصفة طبية | صحة وبيئة “صدى الخبر”

admin7 نوفمبر 20240 مشاهدةآخر تحديث :
خطر صحي وراء استخدام بخاخات الأنف دون وصفة طبية | صحة وبيئة “صدى الخبر”

عمون – حذر أحد الأطباء من خطر الإدمان على بخاخات إزالة الاحتقان التي تستخدم دون وصفة طبية.

أكد الدكتور سوج، طبيب الحوادث والطوارئ في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، أن المواد الفعالة في هذه البخاخات قد تجعل المستخدمين يعتمدون عليها بشكل مفرط إذا تم استخدامها لفترات طويلة.

وأوضح الخبراء أن بخاخات الاحتقان تحتوي على مواد مثل “أوكسي ميتازولين” و”زيلوميتازولين” و”فينيليفرين” و”سودوإيفيدرين”، التي تعمل على تخفيف تورم الأوعية الدموية في الأنف، ما يساهم في تسهيل التنفس، لكن بعد زوال تأثير البخاخ، يعود الاحتقان بسرعة أكبر وأشد.

وفي مقطع فيديو نشره على حسابه في “تيك توك”، الذي يتابعه نحو 194 ألف شخص، أوضح سوج أن استخدام بخاخات الاحتقان لفترة طويلة يؤدي إلى تقليل الوقت بين الجرعات الموصى بها، حيث يصبح المستخدم مضطرا لإعادة استخدامها بشكل متكرر للحصول على التأثير نفسه.

وقال: “بعد أيام قليلة من الاستخدام، يشعر الشخص بالحاجة لاستخدام البخاخات بشكل متزايد، وقد يصل الأمر إلى استخدامه كل ساعة”.

وأضاف سوج أنه يعرف حالات لأشخاص “لا يستطيعون التنفس بدونها تماما”، قائلا: “التوقف المفاجئ عن استخدامها سيكون صعبا ومؤلما، وقد يؤدي إلى معاناة تمتد لشهور أو حتى عام كامل”.

وقدم نصيحة حول كيفية التخلص التدريجي من البخاخات، حيث قال: “يمكنك التوقف عن استخدامها تدريجيا عن طريق إغلاق فتحة أنف واحدة في البداية، ثم إغلاق الفتحة الأخرى بعد أن تشفى الأولى”. وأكد على أهمية استخدام أدوية بديلة مثل الستيرويدات الأنفية لتخفيف الالتهاب والمساعدة في تحسين عملية التنفس.

ويوصي سوج باتباع طرق طبيعية، مثل استنشاق البخار من وعاء ماء ساخن، بالإضافة إلى تناول العسل وشراب السعال كبدائل صحية لعلاج أعراض البرد.

“RT”



[keywords]

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...سياسة الخصوصية

موافق