خطة ‘ينون’؛ استيقظوا قبل فوات الآوان “صدى الخبر”

admin5 سبتمبر 20250 مشاهدةآخر تحديث :
خطة ‘ينون’؛ استيقظوا قبل فوات الآوان “صدى الخبر”

الوثيقة جريمة مكتملة المعالم والأهداف، خارطة طريق معلنة الخطوط و الحدود، ملخصها ان الضمان الوحيد لتفوق ” إسرائيل” في المنطقة هو في تفتيت وتقسيم الدول العربية المجاورة الي دويلات صغيرة على أسس طائفية او عرقية، دويلات ضعيفة متصارعة فيما بينها، و بالتالي تكون خاضعة لـ “إسرائيل”.

الوثيقة تضمنت تقسيم : (العراق- لبنان- سوريا – مصر – السعودية)، الهدف واضح ” إسرائيل الكبرى ” هذا المصطلح الذي لم يخفيه العدو يوما، وحين تحقيق الخطة وتفتتيت الدول المحيطة، يصبح الطريق سالكاً معبّداً باتجاه تحقيق المشروع الكبير.

وفق الخطة؛ الاحتلال العسكري والموجود الفعلي للقوات الإسرائيلية ليس الطريقة الوحيدة، بل الأسهل و الأقل كلفة هو استخدام” الحرب الناعمة” من خلال أحداث خرق في المجتمعات وفجوات عميقة لا يمكن ترميمه، وصولاً الى إحداث حرب أهلية او اقتتال داخلي، من خلال خرق ثقافي او ضغط اقتصادي او تشويه في المبادئ و المعتقدات.

الحرب النفسية، كذلك خيار محبب الصهيوني، من خلال زرع الكراهية و التحريض وخلق الفتن بين كل أطياف البلد الواحد، و العمل على إطالة أمد هذه الفتن، وصولا إلى منطق عدم القدرة على التعايش المشترك، و الاتجاه نحو التقسيم.

في خطة ينون، سوريا جوهر المخطط، بسبب موقعها الاستراتيجي كجسر تواصل لمد (ممر داوود) على الأرض، الحلم الأول الصهيوني لمد ذراعه باتجاه كردستان العراق، و ابتلاع موارد تجارية اقتصادية مائيه لا تعد و لا تحصى.

الخطة في سورية تتألف من شقين:

١- حرب ناعمة من خلال أدوات إعلامية مختلفة تروج لفكرة الانقسام وإقامة حكم ذاتي، و خلق الذرائع و المبررات لذلك.

٢- ترسيخ وتثبيت الشق الأول عبر تقسيم فعلي بعد نضوج الفكرة و تحضير الأرضية الشعبية عبر تغيير جغرافي وديموغرافي على الأرض، و احد أشكال ذلك، تسليح إحدى المكونات وخلق غرف عمليات مشتركة معها، تكون قيادتنا على تنسيق وتواصل مع ضباط العدو، و يتلقون الأوامر منهم، و بالتالي يتم إدارة هذه المناطق (الدويلات ) عمليا من “إسرائيل” في شكل من أشكال الانتداب و التبعية، وتسيطر “اسرائيل” على الأرض وتستغل كامل موارد الدويلات المحيطة.

الخطر حاضر، لكنه لن يمر في حال كان وعي الشعوب؛ حاضرا..

خاص بالعالم – ایلینا محمد

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...سياسة الخصوصية

موافق