حقيقة أم شائعة؟ إمكانيات خرافية في “هاتف تسلا الجديد” “صدى الخبر”

يجري الحديث عن هاتف ذكي صنعته شركة تسلا بمواصفات خيالية، أهمها حماية خصوصية المستخدم بشكل يكفل عدم بيع البيانات الشخصية للمستخدمين إلى طرف ثالث.
كما يدعم هاتف تسلا الجديد خاصية الاشتراك المجاني بحساب premium على منصة إكس، ويضمن اتصالًا مجانيًا بشبكة “ستارلينك” للإنترنت الفضائي لمالكها إيلون ماسك.
ومع ذلك، فإن الأدلة الفعلية على وجود هاتف تسلا الجديد لا تزال غير مؤكدة، ما يجعل الحديث عنه أشبه بتوقعات أو شائعات منتشرة.

تصميم هاتف تسلا الجديد

وفقًا للشائعات، يُقال إن هاتف تسلا الجديد Tesla Pi سيأتي بتصميم مستقبلي يعكس فلسفة الشركة.
الأبعاد: تصميم نحيف مع مواد مقاومة للخدوش.
الألوان: خيارات جريئة مثل الأسود المعدني والفضي اللامع.
مقاومة الماء والغبار: دعم لمعيار IP68.
رغم جاذبية هذه التفاصيل، لم تؤكد تسلا أيًا من هذه المواصفات رسميًا، ما يضعها في خانة التكهنات.

تكنولوجيا الشاشة

تحدثت التسريبات عن شاشة مميزة بمواصفات متقدمة بحجم: 6.8 بوصة بدقة QHD+، وشاشة AMOLED بمعدل تحديث يصل إلى 120 هرتز.

قوة المعالج

يتردد الحديث عن اعتماد Tesla Pi على معالج Snapdragon 8 Gen 3 لتقديم أداء قوي، بالإضافة إلى:
– RAM: 12 جيجابايت.
– التخزين: 512 جيجابايت.
– نظام التشغيل: إصدار مخصص من Android.

الاتصال بـ Starlink

تقول الشائعات إن Tesla Pi سيدعم الاتصال الفضائي عبر شبكة Starlink، ما يسمح باستخدامه في المناطق النائية، كما تزعم أن الهاتف يمكنه الشحن بالطاقة الشمسية.

وبالنسبة للسعر، فتقول تقارير إعلامية إن سعر هاتف تسلا الجديد يتراوح بين 1200 و1500 دولار أمريكي، بيمنا تشير تقارير أخرى إلى أنه سيُطرح ببسعر مغرٍ لا يتجاوز 299 دولار أمريكي.

شركات وهمية

وأفاد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بأنه بالدخول إلى الموقع الرسمي لشركة تسلا يظهر أن الشركة وإن كانت تروج لمنتجات أخرى غير السيارات، لكنها لم تعلن إنتاج الهواتف الذكية.
وأشاروا إلى أن هناك صفحات شركات قد تكون وهمية، تحمل شعار العلامة التجارية تسلا، تبيع هواتف ذكية لتسلا بأسعار زهيدة جدًا، ولكنها لا تحمل نفس المميزات التي تبادلتها مواقع التواصل الاجتماعي.
ويرجح الكثيرون أن يكون الأمر مجرد شائعة، مستدلين على ذلك بأنه لو كانت المعلومات صحيحة، لكان من الأجدر أن يعلنها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك على منصته “إكس”، والترويج لها كما يفعل عادة لشركته ستارلينك أو شركته تسلا أو منصته إكس، وغيرها في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
ويبقى السؤال: هل هاتف تسلا الجديد سيصبح واقعًا ملموسًا بإمكانياته الخيالية، أم أن الأمر لن يتعدى جدود شائعات سرعان ما يثبت عدم صحتها.