وسارعت فرنسا إلى إرسال فرق إنقاذ وإمدادات إلى إقليمها ما وراء البحار في المحيط الهندي الذي يعاني تدميرًا واسع النطاق، ويُعد فقيرًا إلى حد كبير.
وأضاف في تصريح لقناة “مايوت لا إيري” التليفزيونية: “أعتقد أن هناك مئات القتلى، ربما سنصل إلى 1000، نظرًا إلى عنف الإعصار”.
أسوأ إعصار منذ 90 عامًا
كان بيوفيل قال في وقت سابق إن هذا كان أسوأ إعصار يضرب مايوت منذ 90 عامًا.
وأضاف أنه من الصعب للغاية الحصول على عدد دقيق للقتلى والمصابين، بعد أن ضرب الإعصار الاستوائي العنيف جزيرة مايوت يوم السبت، ما تسبب في دمار واسع النطاق بالبنية التحتية العامة، بما في ذلك المطار، وتدمير أحياء وقطع إمدادات الكهرباء.
وأكدت وزارة الداخلية الفرنسية مقتل 11 شخصًا على الأقل، وإصابة ما يزيد على 250 آخرين في وقت سابق اليوم الأحد، لكنها قالت إنه من المتوقع أن يزيد هذا العدد بشكل كبير.
الأضرار طالت المستشفى والمدارس
وقال عبد الواحد سومايلا رئيس بلدية مامودزو كبرى مدن الأرخبيل، إن “الأضرار طالت المستشفى والمدارس، ودمرت منازل بالكامل، ولم يسلم منها شيء”.
وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها عن 220 كيلومترًا في الساعة.
وضربت رياح عاتية جدا الأرخبيل ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل، ويقيم ثلث سكان مايوت المقدّر عددهم الإجمالي بـ320 ألف نسمة في مساكن هشة.
ويرتقب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو مايوت اليوم الاثنين.
انقطاع المياه والكهرباء
ما زال السكان معزولين في منازلهم تحت الصدمة ومحرومين من المياه والكهرباء، بحسب ما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات وكالة فرانس برس.
وتوقّع وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو أن يستغرق الأمر “بضعة أيام على الأرجح” قبل تحديد حصيلة إنسانية ثقيلة في أغلب الظن، من المرشّح أن ترتفع بشدّة، لا سيما أن كثيرًا من سكان مايوت الذين يدينون بالإسلام بغالبيتهم العظمى يفضّلون التعجيل في دفن الموتى.