حذرت السلطات في الإكوادور اليوم السبت من أن البلاد في حالة “تأهب قصوى” بعد تلقيها معلومات استخباراتية حول محاولة مشتبه بها لاستهداف حياة الرئيس دانييل نوبوا.
وقالت مصادر حكومية في الإكوادور، دون أن تقدم أي أدلة، في منشور عبر منصة “إكس” إنها تلقت تحذيرا بشأن “تخطيط لعملية اغتيال وهجمات إرهابية واحتجاجات عنيفة”.
وأضافت المصادر أنها اتخذت تدابير أمنية من أجل تحييد التهديدات المزعومة، ويأتي هذا التحذير بعد أيام فقط من فوز نوبوا في الانتخابات، متغلبا على مرشحة المعارضة اليسارية لويزا جونواليز بفارق يزيد عن مليون صوت، بحسب ما أفادت به السلطات الانتخابية.
وقالت مصادر حكومية في الإكوادور، دون أن تقدم أي أدلة، في منشور عبر منصة “إكس” إنها تلقت تحذيرا بشأن “تخطيط لعملية اغتيال وهجمات إرهابية واحتجاجات عنيفة”.
وأضافت المصادر أنها اتخذت تدابير أمنية من أجل تحييد التهديدات المزعومة، ويأتي هذا التحذير بعد أيام فقط من فوز نوبوا في الانتخابات، متغلبا على مرشحة المعارضة اليسارية لويزا جونواليز بفارق يزيد عن مليون صوت، بحسب ما أفادت به السلطات الانتخابية.
نزاع مسلح داخلي
وكسب نوبوا شعبية من خلال حملته القوية ضد الجريمة المنظمة في وقت تصاعد فيه العنف في البلاد، مما دفعه إلى إعلان أن الإكوادور تمر بحالة “نزاع مسلح داخلي”.
وادعت حكومة نوبوا أن من يقفون خلف التهديد الأخير هم “هياكل إجرامية” و”جهات سياسية هزمت في صناديق الاقتراع”.
وأشار نوبوا إلى تقرير استخباراتي عسكري مزعوم يتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، جاء فيه أنه بعد انتخابات الأحد “بدأ نقل قتلة مأجورين من المكسيك ودول أخرى إلى الإكوادور”.
