أكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب معارضته “بشدة” إطلاق أوكرانيا صواريخ أمريكية الصنع نحو العمق الروسي.
لكن ترامب أوضح في مقابلة نشرت اليوم الخميس، عدم تخليه عن أوكرانيا، وعزمه على استخدام الدعم الأمريكي لكييف كعامل ضغط من أجل التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب.
وزودت واشنطن أوكرانيا بصواريخ أتاكمس البعيدة المدى التي يبلغ مداها 300 كيلومتر، وتستطيع إصابة أهداف داخل روسيا.
وهذت ما أثار غضب موسكو التي ردت بإطلاق صاروخ “أوريشنيك” الفرط صوتي والحديث على دنيبرو في شرق أوكرانيا.
دعم واشنطن لإنهاء الحرب
قال ترامب في مقابلة مع مجلة تايم التي اختارته “شخصية العام” اليوم الخميس: “أختلف بشدة مع إطلاق صواريخ لمسافة مئات الأميال داخل روسيا، لماذا نفعل ذلك؟”.
وأُجريت المقابلة قبل أن يلتقي ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في باريس.
وأضاف ترامب: “نحن فقط نصعد هذه الحرب ونجعلها أسوأ”. وأشار إلى أنه سيستخدم دعم واشنطن كوسيلة ضغط لإنهاء الحرب.
وقال: “أريد التوصل إلى اتفاق والطريقة الوحيدة للوصول إلى اتفاق هي عدم التوقف عن الدعم”.
اقتراح هدنة في أوكرانيا
أعلن الكرملين اليوم الخميس، أن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان اقترح هدنة بمناسبة عيد الميلاد في أوكرانيا.
جاء هذا الاقتراح من “أوربان” خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس فلاديمير بوتين في اليوم السابق.
وكان رئيس الوزراء المجري، قال أمس الأربعاء، إن أوكرانيا رفضت الاقتراح، لكن كييف أكدت أنها لم تناقش المبادرة.
وذكر الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، “خلال محادثة هاتفية، قدم أوربان اقتراحًا بإجراء عملية تبادل كبيرة للأسرى عشية عيد الميلاد والإعلان عن وقف إطلاق النار خلال عيد الميلاد في أوكرانيا“.
انتقادات أوروبية للمجر
أضاف بيسكوف، أن روسيا قدمت “مقترحاتها” بشأن التبادل إلى السفارة المجرية في موسكو، في ذلك اليوم، مؤكدًا دعم “جهود أوربان”.
وتعرضت المجر لانتقادات شديدة من دول أخرى في الاتحاد الأوروبي بسبب استمرار اتصالاتها مع الكرملين، بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من الهجوم الروسي في أوكرانيا.