تشهد البرازيل للمرة الأولى منذ 6 سنوات، تباطؤًا ملحوظًا في عمليات الإضرار بالغابات وإزالتها بطرق غير مشروعة، في تطور وُصف بالإيجابي، قبل أشهر قليلة من استضافة البلاد لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ “كوب 30″.
وبلغت نسبة الانخفاض في إزالة الغابات خلال عام واحد 32.4% مقارنة بالعام الذي سبقه، وبمساحة إجمالية بلغت 1.24 مليون هكتار، بحسب أحدث تقرير لشبكة “ماب بايوماس” التي تضم منظمات غير حكومية وجامعات وشركات تكنولوجيا، وبدأت تسجيل البيانات عام 2019. 
وبلغت نسبة الانخفاض في إزالة الغابات خلال عام واحد 32.4% مقارنة بالعام الذي سبقه، وبمساحة إجمالية بلغت 1.24 مليون هكتار، بحسب أحدث تقرير لشبكة “ماب بايوماس” التي تضم منظمات غير حكومية وجامعات وشركات تكنولوجيا، وبدأت تسجيل البيانات عام 2019.
خسارة 3403 هكتارات من الغطاء النباتي
ورغم التقدم الذي أحرزته، لا تزال البرازيل تخسر ما معدله 3403 هكتارات من الغطاء النباتي يوميًا.
ففي الأمازون، أكبر الغابات المطيرة الاستوائية في العالم، يؤدي قطع الأشجار إلى تدمير ما معدله 1035 هكتارًا في اليوم، أو “نحو 7 أشجار في الثانية”، بحسب التقرير.
ولكن في سنة 2024 شهدت المناطق المحمية تحسنات كبيرة، وخلت 67% من الأراضي الأصلية من إزالة الغابات، بعد أن خسرت البرازيل منذ عام 2019، 9.88 مليون هكتار من الغابات، أي ما يعادل مساحة بلد كامل مثل كوريا.
