وتسعى أوروبا إلى تعزيز دعمها لكييف ردًا على المفاوضات بين الأميركيين والروس بشأن أوكرانيا.
دعم أوروبا لأوكرانيا
واقترحت كالاس، أن تلتزم الدول الأعضاء الـ 27 تزويد أسلحة جديدة في أقرب وقت بما فيها صواريخ وأنظمة دفاع جوي وقذائف مدفعية.
كما أكدت أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المجتمعين الاثنين في بروكسل “أيدوا بشكل كبير” هذه المبادرة الجديدة.
وأضافت: “التفاصيل، ولا سيما المبالغ، ستُحدد وتُناقش خلال القمة الأوروبية الاستثنائية في السادس من مارس”.
وتابعت: لكن المباحثات صعبة بسبب معارضة المجر التي بقيت قريبة من موسكو، لأي مساعدة عسكرية جديدة لكييف، خصوصا في ضوء إطلاق محادثات بين روسيا والولايات المتحدة بشأن أوكرانيا.
محادثات روسيا وأمريكا
وقدّم الأوروبيون نحو 134 مليار يورو مساعدات لأوكرانيا منها ما يقل قليلًا عن 50 مليارًا للدعم العسكري.
كانت أعلنت الحكومة البريطانية فرضها أكثر من 100 عقوبة ضد جهات تدعم حرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أوكرانيا، ووُصفت حزمة العقوبات بأنها الأكبر منذ بدايات الغزو.
وذكرت وزارة الخارجية أن تلك العقوبات تستهدف “الآلة العسكرية الروسية وكيانات تدعمها في بلدان أخرى وشبكات الإمداد الهشة التي تعتمد عليها”.
عقوبات على روسيا
وأتى قرار المملكة المتحدة لتكثيف العقوبات المفروضة على روسيا، بعد فرض لندن عقوبات على 1900 شخص ومنظمة مرتبطة بحكومة الرئيس فلاديمير بوتين منذ اندلع النزاع وحتى يناير 2025.
وتشمل الشخصيات المدرجة على قائمة العقوبات وزير الدفاع الكوري الشمالي نو كوانغ شول وغيره من الجنرالات وكبار المسؤولين الكوريين الشماليين “الضالعين” في نشر أكثر من 11000 جندي كوري شمالي للانخراط في النزاع.
كما تستهدف حزمة العقوبات جهات تنتج وتوفر إمدادات المعدات الضرورية لمواصلة الحرب في بلدان أخرى، بينها دول في آسيا الوسطى وتركيا وتايلاند والهند والصين.
