بعد تسجيلها في “اليونسكو”.. “السمسمية” رمز الفنون التراثية في المملكة “صدى الخبر”

admin4 ديسمبر 20241 مشاهدةآخر تحديث :
بعد تسجيلها في “اليونسكو”.. “السمسمية” رمز الفنون التراثية في المملكة “صدى الخبر”

أعلن صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، رئيس مجلس إدارة هيئة التراث رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم عن نجاح المملكة العربية السعودية في تسجيل “صناعة وعزف آلة السمسمية” في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو“.
وذلك من خلال ملف ترشيح قادته جمهورية مصر العربية، وبمشاركة بارزة من المملكة ممثلةً في هيئة التراث، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، والوفد الدائم للمملكة لدى اليونسكو.

عزف السمسمية

وتُعد “آلة السمسمية” من أبرز عناصر الفنون التقليدية التي تُستخدم في المناسبات الاجتماعية والاحتفالات بالمناطق الساحلية، مثل: الأعراس، والمهرجانات المحلية.

المملكة تسجل

وتُعزف “السمسمية” خلال المناسبات الجماعية، حيث يتجمع الناس للتغني بالألحان التقليدية على أنغامها التي تروي قصصًا من التراث البحري، والحياة الاجتماعية لتلك المناطق، ما يعكس روح الفرح والتلاحم المجتمعي بها.
وتُمثّل هذه العروض الموسيقية فرصة للتواصل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، مع الحفاظ على الروابط الثقافية بين الأجيال.
وترتبط “آلة السمسمية” بالهوية الفنية للمجتمعات الساحلية، حيث يتم توارث مهارة العزف عليها جيلًا بعد جيل، مما يجعلها أداة تجمع بين التراث والتجديد في الفن السعودي.
كما تُستخدم في سرد الحكايات التقليدية، والقصص التاريخية التي تُبرز الترابط بين التراث الموسيقي والحياة اليومية، مما يُضيف بعدًا ثقافيًا واجتماعيًا يجعلها جزءًا حيًا من الذاكرة الجماعية.

المملكة تسجل

التراث الثقافي السعودي

وبهذا التسجيل تصبح عناصر التراث الثقافي غير المادي السعودية المسجلة على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى اليونسكو، هي كل من: العرضة السعودية والمجلس والقهوة العربية، والصقارة، والقط العسيري، والنخلة، وحياكة السدو، والخط العربي، وِحداء الإبل، والبن الخولاني السعودي، والنقش على المعادن، والهريس.
ويأتي تسجيل “آلة السمسمية” لدى اليونسكو ليُبرز مكانتها بوصفها عنصرًا ثقافيًّا يعكسُ التنوع الفني التراثي في المملكة، ويؤكّد دورها في إثراء المشهد الثقافي العالمي.
ويُسهم هذا التسجيل في تعزيز فهم العالم لدور التراث الموسيقي في تقوية الروابط الاجتماعية وحماية الموروث الثقافي, ويعكس تسجيلها حرص هيئة التراث على ترسيخ التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...سياسة الخصوصية

موافق