وبلغ معدل الحرارة على المستوى الوطني 11,8 درجة مئوية، مقارنة بـ10,3 درجات في المعدل، حسبما ذكر المركز في منشور على شبكة “ويتشات” الاجتماعية الصينية.
موجات حر وجفاف
تواجه الصين، مثل بقية أنحاء العالم، زيادة كبيرة في معدلات الحرارة، ما يؤدي إلى موجات حر وجفاف وفيضانات متكررة بشكل متزايد.
وشهدت الصين أيضًا توسعًا حضريًا وازديادًا سريعًا في أعداد المصانع، ما تسبب في زيادة الجزر الحرارية الحضرية.
وتُعدّ الصين أكبر مصدر لانبعاثات غازات الدفيئة، من حيث القيمة المطلقة، التي تسهم في هذا الاضطراب المناخي، وتعهّدت بلوغ ذروة الانبعاثات بحلول عام 2030، وتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060.
درجات حرارة استثنائية
كما أثرت درجات الحرارة الاستثنائية المسجلة في الخريف على الأراضي الصينية بشكل متباين، وفقما أوضح المركز الوطني للمناخ.
وارتفعت درجات الحرارة بشكل أكثر حدة في وسط البلاد، مع زيادات تتراوح بين 4 و6 درجات في مناطق معينة من مقاطعة جيانغشي أو هوبي، ولكن أيضًا في الغرب، كما الحال في شينجيانغ.
وسجل إجمالي 16 مقاطعة ومنطقة، بما فيها لياونينغ وتيانجين وتشونغتشينغ، درجات حرارة قياسية منذ عام 1961.
وكانت الصين سجلت بالفعل هذا العام أكثر أشهر أغسطس سخونة منذ عام 1961، وعانت صيفًا اتسم بظواهر مناخية متطرفة، وموجات حارة ضربت معظم مناطقها الشمالية والغربية.