وبحث وزير الخارجية الايراني بالإنابة علي باقري، العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة، خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، مساء الأربعاء.
وثمن باقري في هذا الاتصال الهاتفي رسائل التعزية التي بعث بها كبار المسؤولين المصريين بمناسبة استشهاد آية الله رئيسي والدكتور أمير عبد اللهيان إلى الحكومة والشعب الإيراني، فضلا عن حضور وزير الخارجية المصري حفل تابين شهداء حادث سقوط المروحية الرئاسية.
وشدد القائم بأعمال وزير الخارجية الايرانية على ضرورة استمرار الحوار بين البلدين تماشيا مع سياسات حكومة الشهيد آية الله رئيسي وجهود الشهيد الدكتور أمير عبد اللهيان لدفع عملية استئناف العلاقات الثنائية على أساس مبدأ الاحترام المتبادل ومصالح البلدين.
كما أشار إلى استمرار جرائم الكيان الصهيوني في غزة وتوسعه إلى رفح وأضاف: الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعو إلى عمل جماعي من قبل الدول الإسلامية باستخدام كافة القدرات المتاحة بما في ذلك قدرة منظمة التعاون الإسلامي لوقف هذه الجرائم والإبادة الجماعية من قبل الصهاينة في غزة والإسراع بإرسال المساعدات الإنسانية الدولية إلى هذه المنطقة.
وأشار باقري إلى القدرات المتنوعة للدول الإسلامية، وقال: على الحكومات الإسلامية أن تحشد كافة قدراتها المتنوعة لمواجهة الكيان الصهيوني وإرسال المساعدات الإنسانية.
وفي هذا الاتصال الهاتفي، أعرب وزير الخارجية المصري مرة أخرى عن تعازيه باستشهاد آية الله رئيسي والدكتور أمير عبد اللهيان، وأعرب عن تعاطفه مع حكومة وشعب إيران.
ووصف سامح شكري المباحثات بين مسؤولي البلدين بأنها بناءة لاستئناف العلاقات وتوسيع التعاون في مختلف المجالات.
وقال: أن جهود الحكومة المصرية في الأشهر الماضية تمثلت في العمل على وقف الحرب على غزة وتقديم التسهيلات اللازمة لإرسال المساعدات الإنسانية لاهل غزة.
كما اتفق الطرفان في هذا الاتصال الهاتفي على مواصلة المشاورات بشأن تعزيز العلاقات الثنائية والمحادثات لوقف الإبادة الجماعية في غزة والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.
