خلال السنوات الأخيرة، ومع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات مشاركة المحتوي مثل يوتيوب وفيسبوك وتويتر وغيرها، أصبح بإمكان أي شخص أن ينشر محتواه أياً كان مستوى جودته أو القيمة التي يقدمها، وبالتالي أصبح الرقيب الوحيد على جودة المحتوى قبل نشره، هو مقدم المحتوى نفسه.
وساعدت ظهور تقنيات معالجة الصوت الحديثة على انتشار أغاني المهرجانات، وفتحت المجال أمام أي شخص ليغني بغض النظر عن جودة صوته أو إتقانه للغناء.
العوامل السابقة ساعدت على انتشار ما نسميه اليوم بالمهرجانات، فأصبحت تلازم الشارع المصري والأحياء الشعبية، سواء في الأفراح والمناسبات.
ويقول الناقد الفني عماد يسري، كل عصر من العصور يولد شكل مختلف في صناعة الأغنية، ففي العصر الحالي لا تمسي المهرجانات بالأغاني، وإنما هو قالب يؤديه المؤدين وليس المطربين.
وأضاف يسري، أن تلك الأصوات تشبه بالمنولوج، الذي يستخدمه كموسيقي في الأغاني الأخري، وما يسمي بالمهرجانات معظمها تستخدم أغاني وموسيقي قديمة مسروقة.
أما عن سبب انتشار المهرجانات خلال الفترة الأخيرة، أشار عماد يسري بأن بعض مستمعي الشباب، قد أُعجبوا بهذا الإيقاع السريع، وذلك بسبب استخدام سمات لحنية كانت ناجحة في عصرها، سواء في العصر الماضي أو الحالي.
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
