“المواد الكيميائية الأبدية” .. تحدٍ بيئي وصحي كبير في العصر الحديث
26-11-2024 10:21 AM
عمون – تُعد المواد الكيميائية مثل الفاعلات بالسطح الفلورية (PFAS) واللدائن الدقيقة (الميكروبلاستيك) من أخطر التحديات البيئية والصحية في الوقت الحالي. وقد كشفت الأبحاث الحديثة أن تأثيرهما المشترك قد يكون أكثر سمية مما كان يُعتقد سابقًا، مما يثير القلق بشأن الآثار المدمرة لهذه المواد على البيئة وصحة الإنسان.
دراسة تكشف أضرار التفاعل الكيميائي بين PFAS واللدائن الدقيقة
أظهرت دراسة حديثة، أجرتها جامعة برمنغهام في المملكة المتحدة، أن تعريض يرقات مائية لمزيج من الفاعلات بالسطح الفلورية وجزيئات اللدائن الدقيقة أدى إلى تأثيرات سامة شديدة. شملت هذه التأثيرات انخفاض معدلات التكاثر، تأخر النمو الجنسي، وتوقف النمو.
وأشارت الدراسة إلى أن اليرقات التي تعرضت سابقًا لهذه المواد الكيميائية كانت أقل قدرة على تحمل التعرضات الجديدة، مما يبرز الحاجة لفهم أعمق لتأثيرات هذه التفاعلات الكيميائية على الحياة البرية والإنسان.
ما هي المواد الكيميائية الأبدية؟
الفاعلات بالسطح الفلورية (PFAS): مجموعة من حوالي 15 ألف مركب تُستخدم لجعل المنتجات مقاومة للماء، البقع، والحرارة. تعرف هذه المواد بكونها “أبدية” لأنها لا تتحلل بشكل طبيعي وتتراكم في البيئة، مما يرتبط بمشكلات صحية خطيرة مثل السرطان وأمراض الكلى والكبد.
اللدائن الدقيقة: جسيمات بلاستيكية صغيرة، تنشأ من تحلل المنتجات البلاستيكية أو تُضاف عمدًا لبعض المنتجات. عُثر عليها في جميع أنحاء جسم الإنسان، مع قدرتها على عبور الحواجز مثل حاجز الدم في الدماغ. ترتبط باضطرابات النمو، خلل الهرمونات، وأمراض القلب.
نتائج الدراسة
تعريض اليرقات لمزيج من مادة PET (بلاستيك دقيق شائع) ومركبات PFAS (مثل PFOA وPFOS) أدى إلى زيادة السمية بنحو 40% بسبب التفاعل الكيميائي بينهما.
التأثيرات المشتركة كانت أكثر سمية من تأثير كل مادة على حدة.
أظهرت اليرقات انخفاضًا في معدلات التكاثر، وتأخرًا في النضج الجنسي، بالإضافة إلى قصر في الحجم عند النضج.
الدعوة لمزيد من الأبحاث والتنظيم
أكد الباحثون على أهمية إجراء دراسات متقدمة لفهم التفاعلات الكيميائية بين الملوثات وتأثيراتها على الأنظمة البيئية وصحة الإنسان. كما دعت الدراسة إلى اتخاذ إجراءات تنظيمية أكثر صرامة للحد من تأثير هذه المواد السامة.
“وكالات”
عمون – تُعد المواد الكيميائية مثل الفاعلات بالسطح الفلورية (PFAS) واللدائن الدقيقة (الميكروبلاستيك) من أخطر التحديات البيئية والصحية في الوقت الحالي. وقد كشفت الأبحاث الحديثة أن تأثيرهما المشترك قد يكون أكثر سمية مما كان يُعتقد سابقًا، مما يثير القلق بشأن الآثار المدمرة لهذه المواد على البيئة وصحة الإنسان.
دراسة تكشف أضرار التفاعل الكيميائي بين PFAS واللدائن الدقيقة
أظهرت دراسة حديثة، أجرتها جامعة برمنغهام في المملكة المتحدة، أن تعريض يرقات مائية لمزيج من الفاعلات بالسطح الفلورية وجزيئات اللدائن الدقيقة أدى إلى تأثيرات سامة شديدة. شملت هذه التأثيرات انخفاض معدلات التكاثر، تأخر النمو الجنسي، وتوقف النمو.
وأشارت الدراسة إلى أن اليرقات التي تعرضت سابقًا لهذه المواد الكيميائية كانت أقل قدرة على تحمل التعرضات الجديدة، مما يبرز الحاجة لفهم أعمق لتأثيرات هذه التفاعلات الكيميائية على الحياة البرية والإنسان.
ما هي المواد الكيميائية الأبدية؟
الفاعلات بالسطح الفلورية (PFAS): مجموعة من حوالي 15 ألف مركب تُستخدم لجعل المنتجات مقاومة للماء، البقع، والحرارة. تعرف هذه المواد بكونها “أبدية” لأنها لا تتحلل بشكل طبيعي وتتراكم في البيئة، مما يرتبط بمشكلات صحية خطيرة مثل السرطان وأمراض الكلى والكبد.
اللدائن الدقيقة: جسيمات بلاستيكية صغيرة، تنشأ من تحلل المنتجات البلاستيكية أو تُضاف عمدًا لبعض المنتجات. عُثر عليها في جميع أنحاء جسم الإنسان، مع قدرتها على عبور الحواجز مثل حاجز الدم في الدماغ. ترتبط باضطرابات النمو، خلل الهرمونات، وأمراض القلب.
نتائج الدراسة
تعريض اليرقات لمزيج من مادة PET (بلاستيك دقيق شائع) ومركبات PFAS (مثل PFOA وPFOS) أدى إلى زيادة السمية بنحو 40% بسبب التفاعل الكيميائي بينهما.
التأثيرات المشتركة كانت أكثر سمية من تأثير كل مادة على حدة.
أظهرت اليرقات انخفاضًا في معدلات التكاثر، وتأخرًا في النضج الجنسي، بالإضافة إلى قصر في الحجم عند النضج.
الدعوة لمزيد من الأبحاث والتنظيم
أكد الباحثون على أهمية إجراء دراسات متقدمة لفهم التفاعلات الكيميائية بين الملوثات وتأثيراتها على الأنظمة البيئية وصحة الإنسان. كما دعت الدراسة إلى اتخاذ إجراءات تنظيمية أكثر صرامة للحد من تأثير هذه المواد السامة.
“وكالات”