وأدت الفيضانات في ماليزيا إلى نزوح أكثر من 150 ألف شخص في تسع ولايات حتى وقت مبكر من صباح أمس, إذ تحملت ولاية كيلانتان شمال شرق البلاد العبء الأكبر.
وتواصل قوات الدفاع المدني إنقاذ المواطنين من المناطق الغارقة وانتشال الضحايا من المباني والمنازل التي غمرتها المياه الغزيرة.
الرياح الموسمية
وتشهد ماليزيا الواقعة جنوب شرق آسيا, فيضانات سنويًا بسبب الرياح الموسمية التي تحمل معها أمطارًا غزيرة من نوفمبر حتى مارس.
وأصدرت إدارة الأرصاد الجوية الماليزية تحذيرا بشأن استمرار الأمطار الغزيرة في ولايتي كيلانتان وتيرينجانو المجاورة، بينما من المتوقع هبوب عواصف رعدية، في الأجزاء الشمالية من البلاد.
وكان رئيس الوزراء أنور إبراهيم قد أصدر تعليماته في وقت سابق لحكومته بزيارة المناطق المتضررة من الفيضانات لتقديم مساعدات، وأضاف أن الوزراء ونوابهم، تم منعهم من أخذ إجازة مع استمرار الأزمة.