المكان الأكثر أمانا في الطائرة لتجنب انتقال الأمراض | صحة وبيئة “صدى الخبر”

عمون – مع اقتراب موسم عطلات عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، يزداد القلق من مخاطر انتقال الأمراض الموسمية خلال السفر. ولضمان رحلة خالية من العدوى بأمراض مثل الإنفلونزا ونزلات البرد، قدم الخبراء نصائح حول أفضل الأماكن للجلوس داخل الطائرة.

بحسب دراسة أجرتها جامعة إيموري في أتلانتا عام 2018، والتي تضمنت تحليل معدلات “انتشار الفيروسات” خلال 10 رحلات عبر الأطلسي شارك فيها 1500 مسافر، وُجد أن الجلوس بجانب النافذة يُعد الخيار الأكثر أمانًا. يعود ذلك إلى كون هذا المقعد بعيدًا عن الممر، حيث تزداد حركة الركاب وأفراد الطاقم، مما يقلل من خطر التعرض للعدوى.

أظهرت الدراسة أن الركاب الجالسين بجانب النافذة كانوا أقل حركة مقارنة بغيرهم، إذ قام 40% فقط منهم بمغادرة مقاعدهم أثناء الرحلة، مقابل 80% من الجالسين في المقاعد الممرية.

كما أكدت بيرناديت بودن-ألبالا، أستاذة الصحة العامة، هذه النتائج قائلة: “الجلوس بجانب النافذة يُعد الخيار الأمثل لتقليل خطر الإصابة بالأمراض، لأنه بعيد عن المناطق التي تشهد حركة مكثفة مثل الممرات والحمامات.”

بالإضافة إلى ذلك، أوصى خبراء آخرون باختيار المقاعد في الجزء الخلفي من الطائرة، حيث أشارت دراسة أجريت عام 2022 عن توزيع المقاعد وتقليل انتقال “كوفيد-19” إلى أن المقاعد الأقرب للمسافر المصاب أو تلك الموجودة في الصفوف الخلفية مباشرة قد تكون الأكثر عرضة للخطر.

نصيحة: لتقليل خطر العدوى، يُفضل اختيار مقعد بجانب النافذة وتجنب الحركة غير الضرورية أثناء الرحلة.

“وكالات”