بمفاجأة صادمة تم قصف مواقع حساسة للكيان الصهيوني، وذلك ردًا على تجاوزاته وانتهاكاته المتكررة للقوانين الدولية الأمر الذي رحب به الجميع.
الشارع المصري تابع بقوة العمليات الإيرانية التي كانت ضربة مؤلمة بوجه العدو الصهيوني معبرا عن فرحته لتلك العملية ردا اعتداء الكيان الصهيوني على القنصلية الايرانية في دمشق. وكانت المسيرات و الصواريخ التي أطلقتها إيران تحمل رسالة قوية وواضحة، تجعل كل من تجاوز خطوط الحدود ويتجاوز القوانين يدفع ثمنًا باهظًا.
الرد الإيراني الذي صُنف بأنه أكبر هجوم بالمسيرات في تاريخ الحروب أسكن الرعب في قلوب القيادات الصهيونية، وجعلهم يُفكرون بكل تأني في الخطوات المقبلة، وربما كانت هذه الصدمة الإيرانية هي العامل المحفز لتغيير السياسات العدوانية لكيان الاحتلال نحو الدول المجاورة.
