وتهدف هذه الخطوة، بحسب وكالة “شينخوا” الصينية، إلى الحفاظ على سيولة معقولة ووافرة في النظام المصرفي.
النظام المصرفي الصيني
وتعد إعادة الشراء العكسية، المعروفة بـ”الريبو العكسي”، عمليات يشتري فيها البنك المركزي الأوراق المالية من البنوك التجارية من خلال تقديم عطاءات، مع الاتفاق على بيعها إليها مرة أخرى في المستقبل.
من جهة أخرى كان التقى وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم أمس الأربعاء، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة تشانغ هوا.
وجرى خلال اللقاء مناقشة العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية وسبل تعزيزها بين البلدين، وآخر التطورات الاقتصادية العالمية ذات الاهتمام المشترك.
أزمة العقارات في الصين
وعلى صعيد الأزمات، فتشهد أزمة قطاع العقارات في الصين عامًا خامسًا من التحديات المتزايدة، إذ ما زالت جهود الحكومة الصينية وحزم التحفيز الاقتصادي غير قادرة على معالجة جذور المشكلة.
ووفق ما أوردته صحيفة “ذي إيكونوميك تايمز”، تعد هذه الأزمة من أكبر التحديات التي تواجه الاقتصاد الصيني، مما يؤثر على النمو الاقتصادي في الصين، ويضع ضغوطًا إضافية على الأسواق العالمية.
وإلى عام 2020، تعود أزمة شركات العقارات الصينية عندما بدأت الحكومة حملة صارمة لتقليل المديونية في القطاع، بما في ذلك وضع قواعد صارمة حول الاقتراض.
وأدت هذه السياسات، المعروفة بـ”الخطوط الحمراء الثلاثة”، إلى تقليص قدرة الشركات الكبرى مثل “إيفرجراند” (Evergrande) و”كانتري جاردن” (Country Garden) على تمويل مشروعاتها.
الأماكن العامة في الصين
وكان أفاد تقرير إخباري أن الصين تعهدت ببذل جهود لضمان السلامة في الأماكن العامة والمزدحمة مثل: المواقع السياحية والمطارات والمحطات.
كما شمل أيضًا، المستشفيات والاستادات، خلال عطلات رأس السنة والسنة القمرية في يناير، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) نقلا عن توجيهات من مجلس الدولة.
وأكد أنه يجب منع الأنشطة المتطرفة والعنيفة بشكل حازم، فيما تضمنت التوجيهات أنه يجب الوفاء بمتطلبات السفر والنقل خلال فترة العطلات إلى أقصى حد.
هذا إلى جانب منع الحوادث المرورية الكبرى بشكل صارم، لضمان السلامة، بحسب ما أوردته وكالة بلومبرج للأنباء.
