وبشأن تهديد دونالد ترامب بتحويل قطاع غزة إلى جحيم إذا لم يتم الإفراج عن الأسرى نهار السبت الساعة 12:00 ظهرا قال الكاتب السياسي عبد الله قمح إن: هذه التهديدات تشبه إلى حد ما مسألة تهديده السابق للمقاومة الفلسطينية أنه في حال لم تنتهي الحرب سوف أقوم بفعل كيت وكيت.
وأضاف أن: مؤشرات اليوم في الإعلام الإسرائيلي تميل أكثر إلى الهدوء، بمعنى أنه سوف نتخطى العثرات والعقبات الجارية في الانتقال إلى المرحلة الثانية.
ولفت إلى أن ترامب: شخص متناقض على كل حال، يقدم لنا موقف فيما بعد يقوم ويتخطى هذا الموقف وينقلب عليه.. وعنده تغيرات غريبة، وهذا قد يكون مرتبطاً بفريقه الاستشاري أو قد يكون مرتبطاً بالحالة النفسية التي يعيشها، فهناك كلام اليوم في الولايات المتحدة الأميركية على أن ترامب 2016 يختلف جذريا عن ترامب عام 2025، حتى أنه وبالأداء السياسي عنده تذبذب وهو يميل إلى اختلاق المشكلات، سواء داخل الولايات المتحدة الأميركية أو مع أوروبا، إلى حد أن الأوروبيون بدأوا يمتعضون من بعض تصريحاته.
وفيما لفت إلى أن ترامب إنما يزيد من حالة الاشتباك داخل فلسطين المحتلة، قال: هو قد يكون يخدم بنيامين نتنياهو الذي يعاني من مشكلة كبيرة اليوم مع اليمين المتطرف، خاصة مع سموتريتش الذي هدد بالانسحاب من هذه الحكومة والخروج منها في حال المضي بالمرحلة الثانية من الصفقة.
وبشأن القمة العربية الطارئة التي تقرر عقدها في القاهرة نهاية الشهر الحالي ردا على خطة ترامب ونتنياهو بتهجير أهالي قطاع غزة شدد على أن الإغراءات المالية والعقوبات والضغوطات الأميركية ستفعل فعلها، هذا كلها أوراق، مؤكداً أن: اليوم تحاول المجاميع العربية خلق لوبي معين للضغط على الإدارة الأميركية من خلال الدولة العميقة، ولكن أنا لا أعتقد أنهم سيصلون إلى نتيجة.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..
