القمة العربية الطارئة.. المتأخرة – قناة العالم الاخبارية “صدى الخبر”

admin11 فبراير 20251 مشاهدةآخر تحديث :
القمة العربية الطارئة.. المتأخرة – قناة العالم الاخبارية “صدى الخبر”

العالمإنقلاب الصورة

وبعد الدعوات لتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية إلى مصر والأردن استفاق العرب على ما يبدو، عندما وصلت الموسى إلى لحاهم.. وبدؤوا يدعون إلى قمة عربية طارئة، تعقد في 27 من شهر فبراير الجاري.

لا عذرا لأحد من عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة.. نعم ضروري أن يكون هناك عمل عربي مشترك لرفض كل الخطط الصهيونية والأميركية على حد سواء.

وهي واحدة من أهم القمم العربية التي ممكن أن نسميها قمة طارئة، لأجل مواجهة هذا المشروع الخطير، لكن أين كان العرب طيلة سنة و3 أشهر من الحرب المتواصلة على غزة وعلى لبنان؟

لم يكون العرب على حال من الاستفاقة إلا الآن بعد أن وصلت الأمور إلى ما وصلت إليه بعد أن دعا نتنياهو إلى تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن وبعد ذلك إلى السعودية.

الآن استفاق العرب.. والآن اصبحت قمة عربية طارئة، على كل حال مثل ما يقولون: أن تأتي متاخرا خير من ألا تأتي.. نتنياهو يدعو السعودية إلى استقبال الفلسطينيين لإقامة دولة فلسطينية على الأراضي السعودية.

المجرم نتنياهو يقتلع شعب بكامله.. يقتل شعب بكامله.. ثم يدعو دولة أخرى عربية إلى استقبالهم.. وطبعا هذا يدل على الاستخفاف وعلى الاستهتار وعلى وقاحة لا توصف من قبل الصهاينة في هذا الموضوع.. هذا هو الذي حصل بكل وضوح وبكل صراحة.

لكن على أي تعايش يتحدث بيان الخارجية السعودية أو النظام العربي الرسمي عموما الذي دعا إلى ما يسمى باتفاقيات سلام مع العدو الإسرائيلي؟ تعايش بين من ومن؟ بين من اغتصب الأرض ومن هو صاحب الأرض؟ بين العرب والصهاينة؟ بين الفلسطينيين والصهاينة؟

هو تشريع للاحتلال.. هذه هي حقيقة الدعوات العربية.. في حين أن الصهاينة قطعوا بمسافات ضوئية عن كل هذه الدعوات، لم يعودوا يذكروا أي شيء له علاقة بحل الدولة الفلسطينية..

العرب كانوا يطالبون بتحرير فلسطين من البحر إلى النهر الآن يدعون إلى عدم تهجير الفلسطينيين من أرضهم.. من غزة ومن الضفة الغربية.. أنظروا اين كنا وأين صرنا!

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...سياسة الخصوصية

موافق